شهد زفاف النجمة اللبنانية داليدا خليل على رجل الأعمال نيكولا زعتر أجواءً استثنائية اتسمت بالحميمية والخصوصية، بعيدًا عن البذخ المبالغ فيه الذي يرافق عادة أعراس النجوم.ورغم بساطته، تحوّل الحفل إلى محطة مميزة خطفت الأضواء، بعدما نشرت العروس صورها الأولى عبر حسابها على “إنستغرام” معلّقة: “أقولها بقلبي وعقلي: نعم للربّ، نعم للحبّ، نعم للعائلة”، وهو ما عكس رغبتها في تقديم صورة مختلفة عن حفلات الزفاف المعتادة في الوسط الفني.لحظات مؤثرة وطريفةانتشرت مقاطع فيديو عديدة من الزفاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت مواقف مؤثرة وأخرى طريفة. فقد تعثّرت داليدا مرتين أثناء سيرها، لتتحوّل اللحظة إلى مشهد عفوي رسم البسمة على وجوه الحضور.كما غنّت للعريس أغنية رومانسية وسط أجواء تفاعلية، لتعبّر عن حبها بطريقتها الخاصة.وأظهرت مقاطع أخرى مشاركة عمّتها الفنانة لورا خليل التي تتميز بصوتها القوي، حيث غنّت مع العروس في لحظة جمعت بين الفن والعائلة، قبل أن تقدّم داليدا رقصة الدبكة اللبنانية بحرفية لافتة خطفت أنظار المدعوين.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةقصة حب بدأت في دبيارتبطت داليدا خليل بزوجها نيكولا زعتر بعد لقاء جمعهما في دبي، حيث يقيم ويُدير أعماله. وخلال الفترة الماضية، ظهرت داليدا على مسارح دبي من خلال عروض غنائية واستعراضية ضخمة عزّزت حضورها الفني، ما جعل المدينة محطة مميزة في حياتها المهنية والشخصية على حد سواء. هذا اللقاء الذي جمع بين الفن ورجال الأعمال تطوّر إلى قصة حب انتهت بارتباط رسمي، لتكتب داليدا فصلاً جديدًا في حياتها بعيدًا عن أضواء الكاميرات وصخب الوسط الفني.رؤيتها لشريك الحياةفي تصريحات سابقة لها، تحدثت داليدا خليل عن الصفات التي تبحث عنها في شريك حياتها، مؤكدة أنها تفضّل الرجل المتفهّم لمهنتها، المثقف، والكريم في أخلاقه وروحه قبل أي شيء آخر. وعندما سُئلت عن رأيها في مقولة “المرأة الجميلة تستحق رجلاً ناجحًا وغنيًا”، ردّت قائلة: “ليس بالضرورة أن يكون غنياً جداً، لكن البحبوحة المالية مطلوبة هذه الأيام!”. وبذلك عكست نظرتها الواقعية للحياة الزوجية، حيث توازن بين متطلبات الحب والدعم المعنوي، وبين ضرورة الاستقرار المادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.