حظيت الحلقات الأولى من مسلسل "نظرة حب" لكل من النجم باسل خياط، والنجمة كارمن بصيبص على اهتمام متزايد مع تسارع الأحداث الأخيرة من المسلسل، التي وثقت بداية رحلة جديدة لشخصية بحر التي يجسدها باسل خياط عندما يلتقى لأول مرة مع قمر وهي الشخصية التي تقدمها كارمن بصيبص، في وقت ينتظر الثنائي العديد من المواقف التي يبدو أن سوف تعمل على قربهما أكثر من بعض، خصوصا أن لكل منهما أزمة في حياته قد تساهم بشكل بقوى في إعادة التفكير في كل شيء، وهذه أبرز المشاهد الملفتة في حلقات مسلسل "نظرة حب".ظهور والدة بحريواجه بحر الشاب الأربعيني الذي يعاني من ماضي قاسي، ويحاول بكل الطرق أن يضعه خلف ظهره، لاسيما أن أفراد عائلته تعاني من نفس الماضي، ويسعى الجميع تجاوزه، وتحديدا بعد انتقالهما إلى لبنان بعدما كانوا يعيشون في سوريا، تحدث أول مواجهة لبحر خلال أحداث المسلسل بعدما يجرحه أحد الأشخاص بالحديث عن زوجته التي تركته ورحلت، ولا يعرف أحد أين ذهبت، وهو ما يجعله يعتدي عليه بالضرب، وتظهر والدته التي تقوم بدورها الفنانة رندة كعدي، وتحكي تفاصيل تلك القصة، وكيف رحلت زوجة بحر عن منزله، وأن والدته هي من أعطتها الأذن بالرحيل، لينزال بعض من الحمل الثقيل الذي كان يحمله بحر، خصوصا أن لديه شعبية كبيرة بين أفراد الحارة، وأيضا حجم الرهبة التي يعيشها أهله بيته وخوفهم منه.رقصة على أغنية "أنا بعشق البحر"في حفل زفاف بالحارة يظهر بحر ليرقص على أنغام أغنية "أنا بعشق البجر" للفنانة نجاة الصغيرة، وهو المشهد الذي نال اهتماما كبيرا من قبل الجمهور على السوشيال ميديا واعتبره البعض مشهد لا يمكن أن ينسى بسبب طابعه المبهج ونجاح باسل الخياط في أن يذهب بعيدا في تجسيده لمعنى الأغنية، والحالة التي وصل إليها، فضلا عن أنها كانت بمثابة تعبير عن شخصيته التي تعاني ما بين الفرح والبكاء، والأحداث الصعبة التي لا تزال تسيطر على حياته، وبات غير قادرا على تجاوزها او الهروب منها، بالإضافة لرقصته مع أفراد عائلته، كل هذا نجح باسل خياط أن يقدمه في المشهد القصير الذي قدمه، كما أن على الجهة الأخر كانت تحتفل قمر بحفل خطوبتها على نبيل الذي اعتذر عن المشاركة في الحملة الانتخابية لوالدها من أجل أن توافق على الخطوبة، لكونها تكره سياسة والدها وطريقته.مواجهة بحر مع أسرتهيكشف بحث عن كيس من الحبوب المنوعة داخل منزله، في وقت باتت هناك شبهات ضده من مركز الشرطة، حيث يتم القبض عليه والتحقيق معه حتى تصل يسرا وتساعده على الخروج من تلك الأزمة، ويضع بحر أفراد عائلته أمام موقف محدد وهو ضرورة الاعتراف بمن المتسبب في جلب تلك الحبوب إلى المنزل، ويهدد الجميع بعقاب لا أحد يتوقعه في حال التزموا الصمت، وعدم اعترافهم بالمتسبب في كل ما حدث، ويترك بحر المنزل ويعطي الجميع فرصة من أجل التفكير في القرار الأخير فيما يخص الاعتراف، لكنه يفاجئ بحادث لم يكن يتوقعه.