انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مؤثر من المسلسل التركي التاريخي “محمد الفاتح: سلطان الفتوحات”، الذي يتناول حياة السلطان العثماني الشهير. المشهد الذي تم تداوله على نطاق واسع ظهر فيه محاكاة للحظة استشهاد الزعيم الراحل لحركة حماس، يحيى السنوار.مشهد استشهاد يحيى السنوار في مسلسل “محمد الفاتح” يثير التفاعل الواسعيمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.في المقطع، يظهر رجل ممسكًا بعصا، ويركض نحوه محارب آخر ثم يشرع في الحديث عنه قائلاً: “المحارب يحيى.. ماذا فعلت يا رجل؟”. وعندما يتأكد من موته، يضيف: “طلبت الشهادة ونلتها يا يحيى”. ثم يكمل أحد الجنود: “مات ولكن لم يُهزم”، في إشارة إلى استشهاد يحيى الذي ظل حيًا في ذاكرة الجميع رغم موته.مشاعر الحزن والفخر في المشهد التخيلالمشهد التخيلي في المسلسل يُظهر مزيجًا من الحزن والفخر في الوقت ذاته. بينما يُعبّر المحاربون عن أسفهم لفقدان يحيى، فإنهم أيضًا يتحدثون بفخر عن بطولاته التي لا تُمحى. أحدهم يصفه قائلاً: “كم نحن سعداء بوجود رجال لنا يقدمون أرواحهم من تحت التراب”، في إشارة إلى تضحياته الكبيرة. السؤال عن إذا كان أحد الجنود يعرفه يجيب عليه الشخص الأول قائلًا: “كنت أعرفه، لقد تحدثوا عن بطولاته، ولم يعطِ الأمان لأعدائه.” ومن خلال هذا الحوار، يتم تسليط الضوء على الشجاعة والإيمان الذي يظهره المحاربون في المسلسل، والذي يعكس أيضًا إيمانهم بالقضية.تأثير المشهد على الجمهور والمقارنة مع الواقع في ختام المشهد، يُختتم بصورة ليحيى تشبه الصورة الشهيرة للحظة استشهاد يحيى السنوار، مما أضاف بعدًا عاطفيًا قويًا للمشهد. هذه المحاكاة لحدث حقيقي مع إظهار تضحيات الشخصيات وتفانيهم في سبيل قضاياهم كانت لها صدى كبير لدى الجمهور. وتُظهر هذه اللحظة كيف يمكن للدراما التاريخية أن تدمج عناصر من الواقع وتخلق تأثيرًا عاطفيًا عميقًا لدى المشاهدين.من خلال هذه المشاهد، يواصل المسلسل تسليط الضوء على الإرث التاريخي والتضحيات التي ساهمت في مسارات الفتوحات الإسلامية.