في مشهد يجمع بين عبق التاريخ وسحر الفن، تحوّلت قلعة بعلبك الأثرية إلى مسرح مفتوح تحت ضوء القمر، احتفاءً بمئوية الموسيقار الكبير منصور الرحباني، وتكريماً لإرثه الفني الخالد، مع لمسة وفاء لابنه العبقري زياد الرحباني.الأمسية، التي حضرها جمهور من عشاق الموسيقى والثقافة، جاءت كلوحة حيّة تحاكي روح لبنان الفنية المتجددة.أجواء احتفالية ساحرة على أنغام الرحابنةالأمسية حملت توقيع المؤلف والموسيقي أسامة الرحباني، وأطلّت خلالها هبة طوجي بصوتها العذب من بين أعمدة بعلبك الشاهقة، يرافقها النجم الفرنسي Ycare وعازف البوق العالمي إبراهيم معلوف. عروض الإضاءة الثلاثية الأبعاد واللوحات الراقصة أضافت بعداً بصرياً مبهراً، مزجت بين الماضي والحاضر، وكشفت عن الوجه الفني المشرق للبنان.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةالأبيض الملكي من وحي الحضاراتافتتحت هبة الحفل بفستان أبيض ناصع من تصميم اللبناني العالمي نيكولا جبران، مرصّع بتطريزات كريستالية ذهبية وبرونزية مستوحاة من هندسة الأعمدة الرومانية المحيطة. القصة الطويلة المكشوفة الكتفين بنمط “هالتر نك” منحتها حضوراً ملكياً، أكمَلته تيارا من تصميم كارولين شمّاس لعلامة Aura، مع إكسسوارات ذهبية وكعب عالٍ أبيض، ليكتمل المشهد بلمسة تاريخية راقية.الأحمر البرّاق يشعل المسرحفي الإطلالة الثانية، تألقت هبة بفستان أحمر قانٍ من نيكولا جبران، مرصّع بأحجار الراين الحمراء التي التقطت أضواء المسرح بشكل مبهر. التصميم جاء بانسيابية راقية مع فتحة عنق على شكل حرف V وتفصيل “الزمزمة” الذي أبرز القوام، فيما منحت حركته مع الموسيقى إحساساً بالعاطفة الدرامية، واكتملت الإطلالة بمجوهرات من الذهب الأبيض الماسي وصندال أحمر بكعب شاهق.جماليات تكمّل الحضور الفنيرنزي زغيب منح هبة تسريحة شعر منسدلة بتموجات طبيعية، تضيف حركة عفوية لكل إطلالة، بينما اختارت خبيرة التجميل مايا يمّين مكياجاً برونزياً دافئاً، يركّز على العيون بخط أيلاينر رفيع، مع شفاه بيج فاتح وهايلايتر خفيف، ما منحها توازناً بين القوة والرقة.ليلة فن وموضة في قلب التاريخعلى وقع الألحان الخالدة وصوت هبة الدافئ، عاش الحضور ليلة توحد فيها الفن مع الموضة، حيث بدا المسرح وكأنه يسرد حكاية لبنان الذي لا يخبو سحره، من أعمدة بعلبك إلى الأجيال التي تحمل راية الإبداع.