عاد الحديث مجددًا حول العلاقة المثيرة للجدل بين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني، بعد أن نشر نور الشناوي، حفيد شقيقة عبدالحليم، تعليقًا غاضبًا على ما تم تداوله من وثيقة يُزعم أنها عقد زواج رسمي بين الفنانين الراحلين.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين وثيقة زواج مزوّرة.. نور الشناوي يهاجم الوثيقة هاجم نور الشناوي الوثيقة المتداولة، مؤكدًا أنها مزورة وغير صحيحة، وأوضح أن الوثيقة تحتوي على أخطاء تاريخية وقانونية فادحة لا يمكن تجاهلها، وكتب في منشور له: "العقد الذي نشرته إحدى السيدات، دون ذكر أسماء، يتضمن أخطاءً جسيمة، أولًا: اسم الدولة في عام 1960 لم يكن (جمهورية مصر العربية)، بل (الجمهورية العربية المتحدة)، ثانيًا: التوقيع الموجود على الوثيقة لا يخص عبدالحليم." وأضاف: "عندما يصل الأمر إلى تزوير رسمي بهذا الشكل، وتشويه لتاريخ فنان بقيمة عبدالحليم، لا يمكن أن نصمت، نحن لا ننتقص من قامة سعاد حسني، لكنها الحقيقة التي يجب توضيحها أمام الجميع". خطاب نادر من سعاد حسني يكشف تفاصيل العلاقة وفي تطور مفاجئ، كشفت عائلة عبدالحليم حافظ عن العثور على خطاب مكتوب بخط يد سعاد حسني، كانت قد أرسلته له في وقت سابق بعد نهاية علاقتهما العاطفية، وذكرت الأسرة أن الجدة كانت تحتفظ بالخطاب داخل غرفة مخصصة لمقتنيات العندليب.ويُظهر الخطاب مشاعر الحزن والألم التي مرت بها سعاد بعد الانفصال، حيث كتبت تقول: "يا حليم، عدت إلى منزلك ولم تتصل بي، لم تفكر بي، أنا في قمة العذاب، أبكي ليلًا ونهارًا، لا أدري لماذا تبتعد، لقد كنت تحبني، فكيف تقول الآن إنك لا تحبني؟".استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال حقيقة العلاقة بين العندليب والسندريلا.. بين الرواية الرسمية والشائعات رغم مرور عقود على رحيل عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، لا تزال قصة الحب التي جمعت بينهما تثير الكثير من الجدل. وبينما تؤكد عائلته على نفي وجود زواج رسمي، تعود الشائعات للظهور كل فترة بوثائق أو تسجيلات تُشعل النقاش من جديد.وبين الحقائق العاطفية والوثائق غير المؤكدة، تبقى علاقة العندليب بالسندريلا من أكثر القصص الغامضة التي ارتبطت بتاريخ الفن العربي.