رجل الأعمال المصري الشهير أحمد أبو هشيمة هو إحدى أهم وأشهر رجال الأعمال في مصر والوطن العربي، يرجع ذلك إلى قدرته بالعمل على ذاته بقوة وصبر حتى الوصول إلى المرتبة الحالية الموجودة بها والمكانة التي وصل إليها بين غيره من رجال الأعمال المعروفين على مستوى العالم، انتشرت قصة كفاحه وحياته بين الجميع، وعن نشأته وكيف بدأت حياته العملية وكيف تمكن من الوصول إلى تلك الثروة وأصبح في تلك المكانة نستعرض معلومات عن كل ذلك بهذا المقال.من هو أبو هشيمة؟ذكرت الكثير من الصحف والمصادر الموثوق بها معلومات متنوعة ومختلفة عن رجل الأعمال المصري الشهير أحمد تختص ببدايته حياته وغير ذلك، فيما يأتي بعض المعلومات عن بداية وهى:الاسم كاملًا هو أحمد حمدي أبو هشيمة عبد العزيز.ولد رجل الأعمال المصري الشهير في اليوم الحادي عشر من شهر يناير لعام 1975.كانت ولادته في حي الوايلي الموجود في القاهرة، لكن أصوله ترجع إلى محافظة بني سويف.أنتقل برفقة أسرته إلى القاهرة ودرس بها.درس وتخرج من جامعة قناة السويس كلية تجارة في عام 1996.عمل خلال فترة دراسته كمتدرب في بنك المصرف العربي الدولي واستمر بالعمل به أربع سنوات دراسته.قرر رجل الأعمال المصري بعد تخرجه أن يبدأ في تجارة الحديد، ومنها تمكن من إنشاء أولى شركاته للعمل بمواد البناء والتجارة بها والتي أصبحت إحدي الشركات الرائدة في حديد التسليح والتجارة به.تزوج لمدة أربعة سنوات من الفنانة هيفاء وهبي ثم انفصلا، وتزوج مرة أخري في عام 2020 شهر مارس من الفنانة ياسمين صبرى ولكن أعلن انفصاله عنها في شهر مايو لعام 2022.كيف أصبح ابو هشيمة غني؟بعد أن أتم رجل الأعمال المصري الشهير أحمد أبو هشيمة دراسته في كلية التجارة وعملة في البنك تحت التمرين فترة الأربعة سنوات بفترة الجامعة، ثم أنتقل للتجارة في الحديد والصلب.بعدها بدأ في العمل كموزع فقط للحديد وكانت بداية عمله مع إحدى تجار الحديد في إمبابه ومحاولة بيع الحديد بسعر ألف وثلاثمائة جنيهًا على الرغم من أن سعر البيع بذلك الوقت كان أقل بمائة جنيهًا، ولكن رفض التاجر وطلب منه الشراء بسعر من 1200 جنيهًا بعشرة جنيهات، وافق رجل الأعمال الشهير بذلك والخسارة البسيطة بداية عمله، فقد كانت خسارته في الطن الواحد عشرة جنيهات.استمر أحمد على تلك الخسارة مدة زمنية لا تقل عن سنة وكان هدفه الأول منها هو انتشاره بين التجارة ومعرفتهم الجيدة به والعمل المستمر معهم على الرغم من خسارته، وبالفعل حصل على الشعبية التي يسعى لها بين التجار.بعد نجاحه فى تحقيق الانتشار والشعبية بدأ في العمل الجاد حتى تمكن في سنة 2002 من شراء عشرة بالمائة من إحدى مصانع الحديد والصلب التي كان يعمل بها، ويمر ثلاثة سنوات أخرى وتمكن من شراء نسبة بمصنع آخر ولكن بنسبة أعلى وهى ثلاثين بالمائة، واستمر على ذلك بالتقدم المستمر في النجاح بالعمل وشراء المزيد من مصانع الحديد.أما في عام 2009 استطاع الانتقال من رتبة موزع الحديد إلى مالكً لمصنع حديد والذي أنشأه وأطلق عليه اسم حديد المصريين. من الوايلي إلى العالمية: مسيرة رجل الأعمال المصريرجل الأعمال المصري الشهير أحمد أبو هشيمة الذي كانت بدايته بسيطة من حي الوايلي حيث كانت ولادته وجزء من نشأته ثم انتقاله إلى القاهرة وبداية رحلته التعليمية ومنها إلى رحلة كفاح ثم النجاح ومنها إلى العالمية. فقد كان لوالده دور هام في تكوين شخصيته وذلك يرجع إلى عمله كشرطي، فاستطاع تحمل المسؤولية والقدرة على التخطيط للمستقبل والتفكير السليم بالعمل، هذا ما جعله يبدأ بطريقة صحيحة وكان يرجع إختيار إلى التجارة بالحديد نصيحة وجهت إليه من قبل صديق لوالده وها قد تمكن والعمل عليها والوصول بها إلى النجاح والعالمية.كما تمكن رجل الأعمال الشهير من تحقيق العديد من الإنجازات والتي من بينها ما يأتي:أولى وأهم إنجازاته كانت إنشاءه لمصنع حديد المصريين في عام 2010، وهو البداية التي استطاع من خلالها استكمال مسيرته في تجارة الحديد والصلب.تمكن رجل الأعمال المصري الشهير من إثبات شخصية بشكل أقوى عندما سعى إلى تبني فكرة سياسة الإنتاج الآمن والجودة المرتفعة المطابقة للمواصفات والمتوافقة مع المقاييس العالمية.عمله الدائم على توفير العديد من المنتجات المختلفة ولكنها صديقة للبيئة سعيًا منها للمحافظة على بيئة نظيفة وحماية مواردها.تمكن من إنشاء شركة أطلق عليها أسمنت المصريين وهي متخصصة في مواد البناء.ساعد أيضًا في محاولة إعمال وترميم الكثير من القري الفقيرة المصريه.كان أحمد حمدي أولى من تبرع للدعم الاقتصادي المصري ومحاولة النهوض به.أبو هشيمة بين العمل والشهرة: شخصية مثيرة للجدلفي حوار دار مع رجل الأعمال المصري الشهير على إحدى القنوات الإماراتية والذي كشف عنه العديد من الجوانب الأخرى المختلفة بشخصيته سواء العملية أو الشخصية، حيث نصح الشباب دائمًا نحو الإصرار على النجاح بقوله الدائم أن الفشل يعتبر جزء من النجاح، فهو لم يكن يخاف الفشل ولكنه يحاول باستمرار التعلم منه. ومما قد أخطأ به حتى تكون النتيجة أفضل فيما بعد ويتمكن من النجاح، كما أنه يوجه نصيحة هامة وهي أنه حتى يتمكن من هذا النجاح فقد كان يجب عليه الإيمان بفكرته، ثم عمل الدراسة اللازمة لها والتي تسهل تنفيذ الفكرة وأيضًا فريق متكامل للعمل ولديه ثقة بذاته وعمله ليتمكن من النجاح.كما أشار إلى أنه يسهل الآن على الشباب البحث والدراسة من خلال الإنترنت والحصول أيضًا على تمويل بالكثير من الطرق المتوفرة، وهذا لم يكن متوفرة لديه فيما سبق، فيمكن بسهولة الحصول النجاح والحصول على الثروة بطريقة أكثر سهولة فقط بالدراسة والإيمان والعمل. حياة أحمد أبو هشيمةتزوج رجل الأعمال المصري الشهير للمرة الأولى من واحدة من زميلاته التي تعرف عليها أثناء دراسته في الجامعة، وأنجب منها طفلين وهم الآن في مرحلة الشباب في عمر العشرين عامًا، الإبن الأكبر يسمى ربيع أما الثاني فهو يوسف، ولكن لم يكمل الزواج وانفصل هو وأم أبنائه.ثم للمرة الثانية تزوج من الفنانة هيفاء وهبي اللبنانية وذلك في عام 2009 واستمر الزواج لمدة سنوات ولم يكن بينهم أبناء وانفصلا في عام 2012، يلي ذلك زواجه من الفنانة المصرية ياسمين صبري ولكن لم يستمر الزواج طويلا وانفصلا بإعلان رجل الأعمال المصري لذلك.تمتلك الجميلة ياسمين صبري قوامًا ممشوقًا، ودائمة الذهاب إلى الصالات الرياضية لكي تبدو بجسم مثالي، دون عمليات نحت أو تجميل أو أي تدخل صناعي، ولكن ماذا تأكل الفنانة كي يساعدها ذلك على رشاقتها؟قالت "ياسمين" في تصريحات لراديو الرابعة الإماراتي: "دي قصة طويلة، أنا عملت حاجة اسمها اختبار دي إن إيه، بيقول لك إيه الأكل المناسب لجسمك".ثروة أبو هشيمةلم يكن من السهل على رجل الأعمال الشهير أحمد ابو هشيمة الوصول إلى تلك الثروة التي لم نقدر بثمن بهذا التوقيت وغير معروفة، لكنه آمن ببعض الأشياء التي تمكنه من ذلك وهم:الإيمان بالفكرة التي يعمل بها.الثقة في التخطيط الذي عمل عليه للوصول للنجاح.الفشل لا يعني السقوط لكنه بداية النجاح.فريق عمل متكامل هو إحدى أهم خطوات النجاح.وتداول العديد من رواد السوشيال ميديا وأصحاب المال والأعمال أن ثروة أحمد أبو ما يقرب من 5.4 مليار دولار موزعة على العديد من المقتنيات.بالنهاية تعد حياة رجل الأعمال الشهير المصري أبو هشيمة قصة كفاح مميزة و لسماعها يمكنك الحصول على قدر كبيرة من الحماس للعمل والاجتهاد من أجل الوصول إلى النجاح لتحقيق الثراء، كما يمكنك التأكد من أن الفشل لا يعني عدم القدرة على الوصول إلى القمة لكنه بداية الصعود.