توفيت الممثلة البلجيكية إميلي دوكين عن عمر يناهز 43 عامًا في مستشفى غوستاف روسي بمدينة فيلجويف الفرنسية، بعد صراع طويل مع نوع نادر من السرطان.وفاة إميلي دوكين عن عمر 43 عامًاوقد أعلنت عائلة النجمة ووكيل أعمالها دانييل غاين الخبر الحزين اليوم الاثنين. إميلي، التي كانت قد أُعلنت إصابتها في أكتوبر 2023 بسرطان قشر الكظر، وهو سرطان عدواني ينشأ في الغدة الكظرية، مما أدى إلى ابتعادها عن الأضواء وحياتها الفنية.إميلي دوكين: “لن أعيش كما كنت أتمنى”قبل وفاتها، كانت إميلي قد صرحت عن حالتها الصحية المزرية، مؤكدةً أنها لا تستفيد من العلاج الكيميائي، وقالت: “في قرارة نفسي، أدرك جيدًا أنني لن أعيش بقدر ما كان متوقعًا. أنا في الثالثة والأربعين فقط، وكنت دائمًا أحلم بالعيش حتى عمر 80 عامًا على الأقل، وأن أفارق الحياة وأنا نائمة. هذا ما أتمنّاه.” وكان هذا التصريح يعكس الصراع الداخلي لإميلي مع مرضها الخطير وأملها الأخير في العيش حياة أطول.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.إسهامات إميلي دوكين في عالم الفن والسينماإميلي دوكين اشتهرت بدورها الأول في فيلم “روزيتا” للأخوين دارين، الذي فازت عنه بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 1999. كما فاز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية. ومن أبرز أعمالها أيضًا فيلم الإثارة التاريخي “أخوية الذئب” (2001)، والدراما النفسية “أطفالنا” (2012)، الذي حصلت عنه على جائزة أفضل ممثلة في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي. أيضًا فازت بجائزة “ماغريت” لأفضل ممثلة، وترشحت لجائزة “الأقمار الصناعية”. تعتبر إميلي دوكين واحدة من الممثلات البارزات في السينما البلجيكية والعالمية، وترك رحيلها فراغًا كبيرًا في هذا المجال.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.