بعد عامين من الغياب، يعود المخرج محمد خميس، لنشاطه مجددًا، من خلال فيلم وثائقي يحمل اسم “آية”، وذلك بعد آخر فيلم سينمائي أخرجه والذي كام يحمل اسم “ثلاث قصص من غزة”، وكان يروي من خلاله ثلاث قصص من الطفولة التي سرقها الاحتلال إلى مخاطرة الصحفي عماد بدون.سبب توقف محمد خميس عن العمل فترةو في ظل هذه الأحداث توقف المخرج محمد خميس عن كافة الأعمال السينمائية بسبب الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا ليعود بِ فيلم”آية”، والذي قال عنه إنه فيلم مختلف بسيط عن حياة فتاة نزحت هي وطفلها من جنوب لبنان بسبب الحرب للبحث عن الأمان ومن خلال فيلمه يوثق حياة الفتاة التي تروي قصتها ومعاناتها، كما يوضح مخرج الفيلم “أنا لم اكتفِ بحبي لغزة و طرح معاناتها للعالم ولكن للبنان مكانة كبيرة بقلبي”.و من المعروف بأن المخرج محمد خميس يتميز بأعماله الإنسانية التي تروي أوجاع الناس وقصصهم و تنقل للمشاهد فكرة و قيمة حقيقة للعالم و يعتبر عمله أيه هو العمل الوحيد اللبناني للمخرج محمد خميستكريم محمد خميس في مهرجان لايف ستايلوكان قد تم تكريم المخرج الفلسطيني محمد خميس، ضمن مهرجان مجلة لايف ستايل في قطر الدوحة، حيث يحصل المهرجان سنويا على ترشيح جميع صناع المحتوى والأفلام .وعمل محمد خميس، على العديد من الحكايات و الأفلام عن غزة من قبل الحرب وبعدها . وأوضح المخرج محمد خميس عبر حسابه في تطبيق سبيسيالي عن الجائزة و عدم حضوره للمهرجان بسبب وضعه الصحي الذي منه للسفر و استلامه للجائزة وكان الفوز بالنسبة له حافز بالوضع الصعب التي يمر به غزة.وكتب المخرج عبر تطبيق سبيسيالي "أشكركم من كل قلبي على تكريمي في حفل جوائز llq مجلة لايف ستايل في الدوحة".عن أعمال المخرج محمد خميسالمخرج محمد خميس في بدايات الحرب 7 أكتوبر اطلق سلسلة تشمل أعمال عن شهداء غزة بعنوان حكايا الطوفان وبالوقت الراهن كان يعرض فيلمه "ثلاث قصص من غزة" ضمن مهرجانات منها مهرجان الإمارات للأفلام المستقلة و مهرجان جامعة بدر السينمائي، كما أنه من الممكن أن يعمل عمل جديد فيلم وثائقي في غزة بالوقت الحالي .وأكد المخرج أن الفوز كان حافزاً كبيراً له في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، لأنه يعبر عن مدى تأثير سلسلة "حكايا الطوفان" وصداها، وأكد أنه أعطاه تشجيع لتقديم المزيد من الأعمال الداعمة للقضية.وثائقي المخرج محمد خميسيذكر أن المخرج الفلسطيني عمل على إخراج سلسلة أفلام، من إنتاج مؤسسة أجيال للتوثيق والإخراج، كان أوّلها فيلم "النكبة المستمرة" الذي تناول النكبة الفلسطينية، وعرض لأول مرة في السويد.والفيلم الثاني هو "قرية لوبية" يتحدّث عن قرية لوبية الفلسطينية، وجمال طبيعتها.الفيلم الثالث"شاهد على حصار اليرموك"، وهو فيلم يُحاكي المعاناة التي تربّصت بلاجئي المخيّم عُقب الحصار الذي شهده المخيّم. وسردت القصة إحدى النساء اللواتي عايشن الحصار، الشاهدة غزالة مصطفى الباش، وتمّ تصوير المقابلة في ألمانيا، بعد هجرتها ببضعة أشهر.