قدم بوريس فان دير فورست، رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، اعتذارًا رسميًا إلى الجزائر والبطلة الأولمبية إيمان خليف، على خلفية ذكر اسمها بشكل صريح عند إعلان السياسة الجديدة المتعلقة بفحوصات تحديد الجنس. وقال فورست في رسالته الموجهة إلى الاتحاد الجزائري: "أود الاعتذار بشكل رسمي وصادق عما حدث، وأؤكد أنه كان يجب حماية خصوصية إيمان خليف"، مشددًا على احترامه للاتحاد الجزائري ولاعبيه.الجدل حول فحوصات الجنس والإشارة المباشرة لخليفكان الاتحاد العالمي قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن تبنيه سياسة جديدة تفرض إجراء فحص إلزامي للجنس على جميع الملاكمين، اعتبارًا من يوليو 2025، لضمان تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في المنافسات. وأثار البيان جدلاً واسعًا، خاصة بعد الإشارة الواضحة إلى حالة إيمان خليف، الحائزة على ذهبية أولمبياد باريس 2024، ضمن إعلان السياسة الجديدة، إلى جانب التايوانية لين يو تينج.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.خلفية الأزمة: الاستبعاد من بطولات سابقةيعود الجدل إلى عام 2023 حين تم استبعاد خليف وتينج من بطولة العالم بسبب نتائج فحوصات تتعلق بأهليتهما للمنافسة في فئة السيدات. وعلى الرغم من ذلك، منحت اللجنة الأولمبية الدولية اللاعبتين الضوء الأخضر للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، وفقًا للوائح الأهلية المعتمدة في نسخة طوكيو 2020.مستقبل الاتحاد وسياسات جديدة للبطولاتيحاول الاتحاد العالمي للملاكمة استعادة ثقة المجتمع الرياضي بعد تكليفه مؤقتًا بإدارة اللعبة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، ويواجه ضغوطًا من الاتحادات الوطنية والملاكمين لوضع قواعد واضحة بشأن الأهلية الجنسية. وتشير السياسة الجديدة إلى أن جميع الملاكمين سيخضعون لاختبارات بيولوجية إلزامية قبل البطولات الدولية.خليف تستعد لأولمبياد 2028 وسط اعتراضاترغم العاصفة التي أُثيرت حولها، تواصل إيمان خليف استعداداتها لخوض غمار أولمبياد لوس أنجليس 2028، بهدف الدفاع عن لقبها الأولمبي. كما كانت تخطط للعودة إلى الحلبة هذا الشهر من خلال المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن بهولندا، لكن الجدل القائم والمواقف المتباينة من الاتحادات الوطنية لا تزال تشكل عقبة أمام مشاركتها الكاملة في المشهد الدولي.