عادت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد إلى أضواء المنصات بإطلالة مميزة خلال عرض دار سان لوران ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس، الذي أُقيم في 29 سبتمبر داخل حديقة رائعة تطل على برج إيفل. هذا الظهور يمثل أول مشاركة لها في عرض أزياء منذ فترة طويلة، بعد خضوعها لعلاج مكثف للتعافي من مرض لايم.بيلا حديد أنيقة داخل عرض الأزياء وخارجهفي العرض، ظهرت بيلا، البالغة من العمر 26 عامًا، بإطلالة جريئة ومميزة، مرتدية معطف ترنش شفاف باللون الأصفر من مجموعة ربيع/صيف 2026، أرفقته بأقراط ضخمة ونظارات شمسية كبيرة الحجم، ما جعلها محط أنظار الحاضرين وأكد على حضورها القوي وعودتها اللافتة.جاء العرض تحت إشراف المدير الإبداعي أنتوني فاكاريلو، الذي يواصل ترجمة هوية سان لوران عبر تقديم تصاميم تمنح المرأة قوة وجرأة، وتُبرز شخصيتها الكلاسيكية والمعاصرة في آنٍ واحد. المجموعة الجديدة جاءت كتعبير عن التواصل المستمر بين الابتكار وجوهر الأناقة في عالم الموضة.وفي المساء، خطفت الأنظار مرة أخرى بعد تغيير إطلالتها إلى تصميم جلدي أنيق باللون البني، مع الحفاظ على النظارات الشمسية الضخمة، لتُثبت أن ذوقها الرفيع وأناقتها مستمران في خطف الأضواء حتى خارج عروض الأزياء.عودة لافتة بعد رحلة علاجيةكان هذا الحدث بمثابة العودة الرسمية لبيلا بعد إعلانها في 17 سبتمبر عن تفاصيل رحلتها العلاجية مع مرض لايم، الذي تم تشخيصه لديها منذ أن كانت في سن الـ16. وقد شاركت جمهورها على إنستغرام مجموعة صور من داخل المستشفى، أرفقتها برسالة مؤثرة قالت فيها: "أعتذر عن غيابي الدائم، أحبكم جميعًا".وقبل ظهورها على منصة العرض بأيام، رصدتها عدسات الكاميرات في شوارع باريس وهي ترتدي معطفًا بنيًا أنيقًا، كما نشرت فيديوهات لها أثناء ممارسة الرياضة على جهاز المشي، في أول يوم عودة إلى التمارين بعد فترة من التوقف، مما عكس تحسن حالتها الصحية واستعادتها لحيويتها شيئًا فشيئًا.