أثار المخرج محمد السباعي جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صوراً التُقطت خلال جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، مرفقة بتعليقات اعتبرها عدد كبير من الصحفيين والمصورين إساءات مباشرة لهم ولطبيعة عملهم.المنشور الذي شاركته زوجته الفنانة آية سماحة بتعليق داعم، زاد من حالة الغضب، خاصة في أوساط المصورين الصحفيين الذين رأوا في ما حدث انتهاكاً لكرامتهم المهنية والشخصية خلال تأدية واجبهم المهني.شعبة المصورين ترد: “إهانات غير مقبولة”رداً على المنشور، أصدرت شعبة المصورين الصحفيين في نقابة الصحفيين بياناً شديد اللهجة، أعربت فيه عن استنكارها الكامل لما وصفته بـ “الإهانات اللفظية الصريحة”، التي اعتبرتها اعتداءً على كرامة المهنة الصحفية.وأكد البيان أن التصرف الصادر من السباعي وسماحة يُعدّ إهانة لمصوري الجنازات الذين ينقلون اللحظات من باب التوثيق، لا التطفل، مشددين على احترامهم للخصوصية في مثل هذه الظروف.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.السباعي يعتذر: “لم أقصد الإساءة لأحد”في محاولة لاحتواء الأزمة، نشر المخرج محمد السباعي بياناً عبر حسابه على فيسبوك يوضح فيه موقفه ويقدّم اعتذاراً مبطناً، جاء فيه:“احترم جميع الصحفيين والمصورين في مصر والعالم العربي، وأغلبهم أصدقاء أو أقارب… لكن ما يحدث في الجنازات مؤلم ويمس قدسية الموت.”وأشار إلى أنه لم يقصد الإساءة لأحد بعينه، بل كان يعبّر عن “غضب شديد” من السلوكيات التي يراها خروجاً عن التقاليد واللياقة.آية سماحة توضح موقفها: “نحترم الجميع”من جهتها، أصدرت آية سماحة توضيحاً عبر حساباتها، قالت فيه:“كل التقدير والاحترام للصحفيين والمصورين، ولم نذكر أحداً بالاسم، ودورهم دائماً مهم كشركاء نجاح.”وأشارت إلى أن التعليق الذي كتبته لم يكن موجهاً ضد شخص بعينه، وإنما جاء في سياق دعمها لزوجها، مؤكدة على تمسّكها باحترامها الكامل للمهنة الصحفية.