يعتبر مسلسل الكبير أوي واحد المسلسلات الكوميدية المصرية الشهيرة المصرية الذي حصل على شعبية كبيرة منذ أن تمت إذاعته للمرة الأولى في عام 2010 في شهر رمضان، ذلك المسلسل الذي استطاع الجمع بين نوعين مختلفين من المواقف أولهم الكوميدي وثانيهم الإجتماعي، فقد إستطاع الحصول على قدر كبير من النجاح بين غير من المسلسلات المشابهة له، وزاد الإهتمام به وبطريقة عرضة واسلوب سرده بالإضافة إلى مواضيعه الحياتية والإجتماعية في أجزائه التالية.قصة مسلسل الكبير أويتدور قصة مسلسل الكبير أوي حول العديد من المواقف الحياتية الاجتماعية المشابهة للحياة العامة لدى الكثير من الأشخاص في العالم ولكن يمتزج بها شخصيات ذات فكر مختلف بعض الشىء مع الكوميديا الساخرة التي ترسخت بشكل كبير في أذهان المشاهدين له.ففي الجزء الأول يدور حول عمدة البلد الذي يعيش بطريقة مستقرة وهادئة إلى أن يكتشف وجود أخ توأم له وكانت نشأته في الولايات المتحدة الأمريكية ثم يعود مرة أخرى للبحث عن أخية ويحصل على ميراثه من أبيه، وهنا تبدأ المشاجرات والصراع بين الأخوين حول الميراث والعادات والتقاليد المختلفة بينهم فالأول محافظ ويحمل قيم ومبادئ والثاني تابع للثقافة الأمريكية المتحررة.وفي الجزء الثاني استمر الصراع بين الأخوين التوأم وأضاف إليهم ظهور إبن العم حزلقوم البسيط، الساذج ولكنه ماكر وتبدأ المشاحنات والمشاجرات مرة أخري بينهم.أما الجزء الثالث والذي به توفت زوجة الكبير والمشكلات التي واجهها من فقد زوجته، بالإضافة إلى مواجهة الأخ التوأم له بصراح داخلي عن شخصيته ومن يكون في تلك الحياة، بذلك الوقت يعود حزلقوم الذي يعيط المواقف الكوميدية مرة أخري.الجزء الرابع وبه قرر العمدة الزواج مرة أخرى ويبدأ جوني بالصراع مع أخيه مرة أخرى على من عمدة القرية وتزداد الصراعات التي لا تخلو من المواقف الكوميدية المختلف بالإضافة إلى شخصية فزاع المميزة التي تزيد الطابع الكوميدي به.الجزء الخامس والذي يعود به الكبير مرة أخرى عمدة القرية ويعود إلى الإستقرار ومحاولة تربية أبنائه بطريقة صحيحة تتناسب مع العادات والتقاليد في ظل الحياة العصرية المحيطة بهم، محاولًا دائمًا إبقاء الأمرة في ترابط وتماسك.الجزء السادس والسابع بهم يحاول الكبير تربية أبنائهم وتوجيههم بطريقة صحيحة تمكنهم من الثبات على مبادئهم في ظل تعاملهم مع التكنولوجيا الحديثة ومع ذلك لم تخلو الأحداث من الكوميديا الساخرة والتي كانت السبب في انتشار المسلسل وشهرته الكبيرة.أبطال مسلسل الكبير أويهناك الكثير من الأطباء المشاركين في ذلك العمل الكوميدي الشهير الذي أعجب به الكثير ممن شاهده وتابعه الكثيرين ومازالت مشاهداته مستمرة، أما عن أبطاله فهم:الأبطال الرئيسيين:الفنان أحمد مكي بدور الكبير، الكبير أوى، جوني، الكبير جدا.الفنانة دنيا سمير غانم لعبت بدور هدية زوجة أحمد مكي.الفنان محمد شاهين بدور توماس وهو صديق جوني المقرب.الفنان هشام إسماعيل بدور فزاع حارس الكبير.الفنان سعيد طرابيك بدور جابر.الفنان محمد سلام بدور هجرس.الفنانة روان عاطف بدور آشلي.الفنان بيومي فؤاد بدور الدكتور ربيع.الفنان حسين حجاج بدور أشرف.الفنان حمادة صميدة.هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الممثلين وهم ضيوف شرف بحلقات المسلسل وهم:نيكول سابا.فاطمة عيد.ليلي عز العرب.غسان مطر.محمد لطفي.خالد الغندور.سمير غانم.باسم يوسف.ايمن قنديل.عماد بعرور.رزان مغربي.جميل برسوم.مشيرة اسماعيل.لطفي لبيب.أمجد عابد.حسين الإمام.بدرية طلبة.أحمد التهامي.محمد علي رزق.محمد عبد الرحمن.نهاية مسلسل الكبير أويلا يمكننا القول بأنه تم وضع نهاية تقليدية داخل مسلسل الكبير أوي حتى الآن في أحداثه مستمر دائما أما عن أحداثه الأخيرة ففيها يواجه الكبيرة الكثير من التحديات الحياتية المختلفة مع أبنائه وقت تربيتهم لما يواجهونه من تحديثات عصرية جديدة وتكنولوجيا حديثة، بالإضافة إلى التغير الملحوظ الحادث في القرية في نهاية المسلسل ومازال حزلقوم بها يثير المشكلات والكوميديا بين أفراد الأسرة.بالإضافة إلى بعض المواجهات عن الإنتماء والهوية والعديد من المشاكل بين الكبير وأبنائه في إطار كوميدي مميز واستكمال تربيتهم بطريقة صحيحة، وبالنهاية لم يتم الإنتهاء من أحداث القصة وإنما دائمًا ما يكون هناك المزيد من الأحداث الجديدة والمواقف الحياتية المختلفة المستمر ودائمًا ما يكون هناك بعض التلميحات عن وجود استمرارية بالحياة والتحديات من أجل البقاء على النهج الصحيح أمام تحديات العصر.آراء الجمهور والنقاد عن مسلسل الكبير أويبلا شك أن هناك إختلاف بين آراء النقاد والجمهور فكلا منهم يكون له رأيه الخاص حول متابعته مسلسل الكبير أوي فبعض المشاهدين يشعرون بقرب هذه الشخصيات إليهم نظرًا لتقديمهم الكثير من المواقف الحياتية المختلفة التي يمر بها الكثير ولكن تم وضعها في إطار كوميدي مميز مما جذب عدد هائل من المشاهدين لمتابعته.لكن البعض من المتابعين ذكر أنه بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول إلا أن الأجزاء الأخرى منه لم تصل إلى نفس الدرجة التي وصل إليها الجزء الأول من الكوميديا والضحك وخاصة بعد غياب الفنانة دنيا سمير غانم عنه، لكن على الرغم من ذلك رحب الجمهور بشدة عند عودة الجزء السادس وكان لديهم قدر كبير من التشوق لإكتشاف الأحداث الجديدة.ذكر بأن النقاط إعجابه بالمسلسل المميزة الذي إستطاع أن يلقي الضوء بشدة على الكثير من القضايا الإجتماعية والثقافية الأكثر إنتشارًأ الآن وأهم هذه القضايا هي الفجوة الحادثة بين الأجيال القديمة والحديثة والصراع المستمر بين التقليدي والحديث وكيفية الموازنة بين الأول والثاني ومع ذلك تم إضافة لمسته الكوميدية الجاذبة للمشاهد.أما عن تأثير المسلسل الثقافي على مشاهديه فله قدر كبير من التأثير حيث أنه لم يعد مجرد مسلسل جديد يتمتع بالكوميديا بل أصبح ثقافة بين المواطنين لما به من عبارات مختلفة مميزة وشخصيات ولم يتوقف هذا عند المصريين فقط بل أنه من الثقافات الهامة المصرية العربية لدى المصريين والعرب.الحلقة الأخيرة من مسلسل الكبير أويتركت نهاية المسلسل مفتوحة ولم يتم وضع نهاية تقليدية ذلك لأنه من المسلسلات التي تعرض بعض المواقف المختلفة الحياتية وتنتهي به الحلقة بإنهاء المواقف وما يحمله من صراع وكوميديا وغير ذلك لذلك تركت نهايته للمشاهد إلى حين أجزاء أخري.لكن النهاية التي ظهرت في الجزء السابع والذي تم عرضه في عام 2023 كانت الحياة الجديدة المستمرة في القرية وقدر التطور الذين يحاولون الوصول إليه بها بالإضافة إلى استمرار الكبير في تربية أبنائه ومساعدتهم على مواجهة الواقع التكنولوجي الحديث الموجود الآن ومحاولة منها على بقائهم أسر مترابطة ومحافظة على عاداتهم وتقاليدهم في ظل التحديثات المستمرة حولهم، بالإضافة إلى الصراعات والكوميديا الموجودة بين الكبير، حزلقوم مربوحة زوجة الكبير وغيرهم من الشخصيات الأخري المشاركة بذلك العمل الفني المميزة.في النهاية يمكننا القول بأن مسلسل الكبير أوي يعتبر من أهم المسلسلات العربية المصرية الكوميدية الإجتماعية الذي يتمتع بدرجة كبيرة من الإبتكار الجاذب للمتابعين بالإضافة إلى جمعه بين الجانب النقدي والكوميدي الساخر من خلال شخصياته المميزة وأحداثه اليومية الحياتية الجاذبة للمشاهدين، هذا بالإضافة إلى ما يقدمه من نظرة خاصة عن التغيرات الثقافية والاجتماعية الحياتية.