في بداية الحلقة، يعود بنا الزمن إلى الوراء، حيث تظهر قدرات الشيخ جاد الخارقة، إذ يرى رسالة خفية تحمل عبارة "شعاع بئر جهنم مثواهم"، مما يؤكد فهمه للرسائل الغامضة. صابر يواجه والده المزيففي الزمن الحاضر، يدخل صابر بيت الساحر، وهناك يرى والده السيد كامل في صورة والده الحقيقي، الذي ينصحه بالعودة إلى بلده، لكن صابر يدرك أن والده ليس حقيقياً، وأنه مجرد خدعة من قوى الشر. رحاب والكتاب السحريتحاول رحاب التخلص من كتاب السحر، لكنها تفاجأ بعودته إلى منزلها مجدداً، مما يزيد من الغموض الذي يحيط بها.الوباء ينتشر في الفيوم والمفاجأةمع انتشار الوباء في الفيوم، يقرر صابر العودة إلى قريته، ويتمكن من إقناع عم صالح بمرافقته.عند وصوله إلى الفيوم، يجد صابر أن الأهالي لم يُظهروا استغراباً بعودته، بل وجد مقاماً يحمل اسمه، وصوره معلقة على جدران المنزل بأحدث مظهر له، حتى أهل بيته لم يبدوا دهشتهم لرؤيته، مما أثار دهشته مواجهة مشحونة مع صابر شهدت هذه المواجهة حوارًا مشحونًا، حيث قال والد صابر المزيف: "إيه يا صابر.. أبوك موحشكش؟"، ليرد صابر بنبرة حزن: "أنا أبويا مات".استمر الحوار لتكشف الحقائق المخفية، حيث قال والد صابر المزيف: "طب ما أنت كمان موت.. مستكتر عليا أعيش؟ من كتر خداعهم ليك، خلوك تشك فيا، أنا إنس ولا جن؟" ليجيبه صابر: "أنا عارف إنك مش جن، بس إنت مش أبويا". وأخبره الأب أن عائلته في الفيوم في خطر، وعليه العودة لإنقاذهم. شكوك صابر تتزايدتزايدت شكوك صابر مع تطور الأحداث، فقرر العودة إلى الفيوم برفقة الطبيبة فاتن، عند وصوله، اكتشف بناء مقام باسم صابر في البلدة، إلا أن الأهالي لم يظهروا أي دهشة من رؤيته، مما جعل شكوكه تتزايد حول وجود سر غامض. سيطرة المداح المزيفعند وصوله إلى منزله، تفاجأ بأن والدته وزوجة أخيه لم تبديا أي استغراب من عودته، وكأنهما كانتا تتعاملان مع شخص آخر طوال الفترة الماضية، ثم ظهر له المداح المزيف (الشيطانية فحيح)، ليكشف عن سيطرتها على عائلته، وجعلهم يقدمون لها السمع والطاعة، انتهت الحلقة على هذا المشهد المثير، مما زاد من تشويق الجمهور لمعرفة ما سيحدث في الحلقات المقبلة.