<p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">تفاعلًا واسعًا ونجاحًا كبيرًا حققته الفنانة بلقيس فتحي، في حفلها الأخير في موسم الرياض، إذ أنها كالعادة تشعل أي حفل بروحها الخفيفة وحضورها القوي وكاريزمتها الحاضرة دائمًا.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/a0e1e0e7d9c8cbd8cec5e5cae65d3a38.jpg" style="width: 280px; height: 350px;" /></span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">ورغم وجود قلة قليلة من الجمهور، عددها لا يذكر، تركت الحفل عندما صعدت الفنانة إلى المسرح، والبعض أرجع الأسباب إلى أن ذلك لمغادرة محمد عبده المسرح دون الغناء إلى جانبها لكنه فعل ذلك من أجل إتاحة الفرصة للجميلة بلقيس للغناء بمفردها، كما تداولت أنباء أخرى إلى أن السبب يعود للشركة المنظمة، حيث كان يتوقع الجمهور أن يصعد الفنان عباس إبراهيم لتقديم أغانيه، إلا أن بلقيس تصرفت بذكاء وحنكة وبدأت حفلها وهي في قمة السعادة والحماسة.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/a5ee0b3093a68788c1f26fdcd5906532.jpg" style="width: 280px; height: 350px;" /></span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">وقالت بلقيس في بداية صعودها بالمسرح "مساء الورد أولًا الرياض وحشتني وأهل الرياض وحشتوني"، وهنا نالت تصفيقًا حادًا وشجعها الجمهور بقوة لتتألق بباقة من أروع أغانيها، وهتف لها الجمهور بمحبة من القلب.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">وأشعلت بلقيس خشبة المسرح، وبعدها بتواضع وأخلاق كبيرين التقطت الصور مع الجمهور ووقفت وسطهم دون حراس مثلما يفعل البعض، بل تصرفت بحب كأنها واحدة منهم، وظل الجمهور يشجعها ويعبر لها عن الحب الكبير لأغنياتها، وامتاعها لهم عندما وقفت على المسرح.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/4643cf39ada57beb04ebfa1961338eb7.jpg" style="width: 280px; height: 350px;" /></span></p> <p dir="rtl"><span style="color:#c0392b;"><strong><span style="font-size:20px;">نجاح "أمام مرايتي" لبلقيس</span></strong></span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">6 دقائق فقط، أعطت النجمة بلقيس فتحي درسًا في فن التمثيل في أغنية "أمام مرايتي"، فرغم أنها مغنية إلا أنها برعت في التمثيل ومزجته مع صوتها وموهبتها العذبة، لتنسج مشاهد متكاملة تناقش مشكلة نفسية هامة تواجه مختلف الشرائح العمرانية في دول العالم أجمع، وهي مشكلة التنمر وأبرزتها الفنانة عند الأطفال وكيف تكبر العقدة النفسية مع الطفل حتى شبابه ويظل يتذكرها وتؤلم قلبه كأنه تعرض لها للتو.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">“كان يامكان بس مش من قديم الزمان قصة بنت تشبه كثير بنات”، كلمات بدأت بها الأغنية لتسلط الضوء على الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر، وبعدها نرى على مدار الكليب النيران وهي تسبب للطفلة الصغيرة -التي تصبح في شبابها بلقيس- حروقًا يجعلها ترتدي على وجهها قناع لإخفائها، لكنها لم تسلم من تنمر زملائها، فتبكي بحرقة يوميًا بسبب سخريتهم وتنمرهم، وتستكمل بلقيس المسيرة المأساوية للجرح العميق التي جسدته بإتقان دون مبالغة أو جمود، ملامح هادئة حزينة ومنكسرة كانت كافية لتعكس للجمهور الاحساس جيدًا.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/9e4fdf6e593251c33c6cd2ec36ea1faf.png" style="width: 622px; height: 350px;" /></span></p>