عندما يبدأ الحديث عن الغناء والموسيقى فيجب أن يكون عمرو دياب من أول الفنانين الذين أصبحوا الذين أصبحوا إحدى رواد هذا المجال لما استطاع تقديمه من فن يمزج بين كلا من الأصالة كل ما هو جديد بالعصر الحديث، يتمتع بصوت مميزة وعذب يجذب كل من يستمع إليه لذلك لم يبق مجرد فنان وإنما إستطاع الجديد والإبداع ومواكبة كل عصر والأجيال الجديدة به بالإضافة إلى استمراره بالعمل الذي منه من الوصول إلى الهضبة.نشأة عمرو ديابكثيرًا من محبي الهضبة دائمًا ما يبحثون عنه وكل ما يختص به من معلومات حيث الجديد الذي يقدمه لمتابعيه وما قبل ذلك مثل نشأته وهي كما يأتي:الاسم الكامل والحقيقي عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب.ولد الهضبة في اليوم 11 من شهر أكتوبر وذلك في عام 1961.يعتبر من مواليد بورسعيد.أصول الفنان القدير من محافظة الشرقية حيث تكون عائلته في مركز منيا القمح بقرية سنهوت.كان يعمل والده رئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن وكان هذا في قناة السويس.استطاع الأب تشجيع ابنه على الغناء والاستمرار به وذلك يرجع لحب الأول للغناء وتمتعه بصوت عذب جميل.أولى بدايات الهضبة بالغناء كانت في اليوم 23 من شهر يوليو عام 1967 عندما غنى النشيد الوطني بعد اصطحاب والده له بإحدى مهرجانات بورسعيد وزيارته للإذاعة المحلية بها.أثناء حرب 1967 عاد الهضبة وأسرته إلى قرية سنهوت واستقر بها حتى تمكن من الحصول على بكالوريوس من أكاديمية الفنون وكان تخصصه به الموسيقي وهذا في سنة 1983.بداية مسيرة الهضبة الفنية كانت في نفس العام الذي حصل به على درجة البكالوريوس عام 1983.الهضبة صعود نجم لامع في سماء الفن العربيصعود النجم الكبير عمرو دياب إلى سماء الفن العربي لم تكن من الأمور السهلة ولكن كانت النواة الأولى التي أنتجت هذا الفنان المبدع هو والده الذي كان دائما ما يشجعه على الاستمرار في هذا المجال والفن فقد كان يتمتع والده بصوت مميز وجميل وكان لديه شغف وحب شديد للموسيقى مما أثار شغف الهضبة منذ الصغر بها.حاول الفنان القدير بعد الإنتهاء من دراسته الأكاديمية للفن أن يبدأ مسيرته بالعمل ونشر فنه بين الجميع، عمل حتى إستطاع إصدار أولى ألبوماته المسمى ياطريق وقد كان في عام 1983، من خلاله تعرف الجمهور عليه على الرغم من عدم تحقيقه النجاح الكبير الذي كان يتوقعه.كما حاول الهضبة الاستمرار وتطوير من عمله والتعاون مع الكثير من شعراء وملحنين مميزين مما ساعد على تطوره بشكل أسرع، حتى إستطاع إصدار ألبومه الثاني وهو غني من قلبك وكان في سنة 1984، والذي لاحظ به جمهوره تطور كبير في أدائه بالغناء وإختيار للألحان إلى أن وصل إلى ألبوم ميال والذي أحدث إنتشارًا كبيرة وكانت بداية انطلاقة مسيرته الفنية أقوي.وفي التسعينات استطاع أن يحقق نجاحًا أكبر وانتشارًا بين الجمهور ألبوماته المميزة ومنهم حبيبي وأيامنا ونور العين وبذلك استطاع الحصول على شهرة كبيرة في الوطن العربي وفي العالم.أبرز الألبومات والأغاني التي تركت بصمة في تاريخ الموسيقى العربية للهضبةاستطاع عمرو دياب نشر مجموعة كبيرة من الألبومات والأغاني المميزة الإبداعية منذ بدأ تاريخه في عالم الفن والغناء، فله مجموعة من الأغاني التي ترجمت فيما بعد، ومن أهم الأمثلة على هذا ما يأتي:في عام 1984 غني الهضبة أشوف عنيكي الذي ترجم جزء منها الفنان عمرو دياب وأصبحت جزء من اغنية قرب حبيبي عام 2004.1989 غني أغنية ميال والتي تم ترجمتها فيما بعد إلى الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية.1994 غني ويلوموني وترجمت إلى اللغة الإنجليزية والهندية.1996 كانت أغنية نور عيني غناها فيما بعد فرقة تسمي جيف كينج وترجمت أيضا إلى الإسبانية والإنجليزية.1998 غنى الهضبة عودوني والتي ترجمت إلى الهندية.1999 غنى قمرين وتم ترجمتها إلى الإنجليزية والتركية.2000 غني بها تملي معاك وقد أعادت غنائها ايفانا عام 2002 وترجمت إلى اللغة البرتغالية، كما ترجمت إلى الهندية ومن غناها كان أمير جميل في سنة 2004.تنوع أغاني عمرو دياب بين القديم والحديثيعتبر الفنان الكبير عمرو دياب أحد الفنانين الذي استطاع إحداث التوازن المطلوب في فنه بين عناصره الماضية التي جعلت من خلالها الحصول على هذا القدر من النجاح في التسعينات والثمانينات وإضافة المزيد من الموسيقى العصرية الحديثة مما ساعد على جذب إنتباه جميع الأجيال إليه فالجيل القديم بجد ما قد إعتاد عليه من الهضبة في الراحة والهدوء بموسيقاه والجيل الحديثة أحبها لطابعها الحديث المتلائم مع العصر الحالي.فقد كانت بدايته متأثرة بشدة بالموسيقى المصرية التقليدية والتي ظهرت في ألبوماته ميال وشوقنا والتي كانت تجمع بين الألحان الشرقية والكلاسيكية معًا ثم إنتقل لمواكبة العصر بإضافة بعض الموسيقى الحديثة فاستطاع المزج بين الموسيقى الحديثة والشرقية حتي يتماشي مع الموسيقى العالمية والتطورات من حوله.أحدث أغاني وألبومات الهضبةآخر أعمال عمرو دياب وأغانيه كان أليوم سهرانين وذلك في عام 2023 والذي يعتبر من أحدث الألبومات التي قدمها الفنان القدير إلى جمهوره والذي نال إعجاب جميع متابعيه في العالم العربي والذي ظهر من خلاله استمرار التطوير في موسيقاه وألحانه وإختيار الكلمات التي يغنيها، ذلك الألبوم يحتوي على الأغاني التالية: سهرانين وهو كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي وتوزيع طارق مدكور.زي السكر كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى وتوزيع توما.رجعنا لبعض كلمات خالد تاج وألحان عمرو مصطفى وتوزيع أسامة الهندي.غالى عليا كلمات بهاء الدين محمد وألحان مديح محسن وتوزيع نادر حمدي.مهما تبعد كلمات تامر حسين ألحان خالد عز وتوزيع طارق مدكور.مفيش حاجه.حبيتك أنا.ليالي الصيف.حياة الهضبة الشخصيةولد عمرو دياب الهضبة في أسرة متوسطة الحال فقد كان والده يعمل في قناة السويس وهو من كان دائم التشجيع له على الاستمرار بمجال الفن شغفه به، وانتقل هذا للهضبة واستمر شغفه حتى وصل إلى القمة، تزوج من الفنانة شيرين رضا ورزق بطفلة وسماها نور ولكنهما انفصلا، ثم تزوج مرة أخرى وكانت وهى سعودية واسمها زينه محمد عاشور ورزق عبد الله وكنزي وهم توأم ثم رزق في عام 2002 إبنته الاخيره وهى جني،ومن المعروف أنه كان له علاقة ارتباط لم تكتمل مع الفنانة دينا الشربينيعلاقة عمرو دياب بجمهورهتمكن الفنان العالمي من بناء قاعدة قوية واستثنائية بينه وبين جمهوره منذ بدايته بالغناء، فأصبح بينهم رباطًا قويًا وهو مستمر باختلاف الأحوال فدائمًأ ما يكون بينهم تواصل، يحاول دائمًا إلى الاستماع إليهم من حيث الإقتراحات والملاحظات التي يعلقون بها وعن الموسيقى الجديدة الذين يرغبون بالإستماع إليها من خلاله.بالإضافة إلى محاولاته المستمر لتقديم أذواق وأنواع مختلفة من الأغاني تتناسب مع جميع الأذواق، لذلك فالعلاقة بينهما دائمًا مستمرة على الوفاء. وأخيرًا فإن عمرو دياب ليس فقط واحد من الفنانين والموسيقيين في العالم العربي ولكنه تمكن من تخطي الكثير من العوائق والحواجز ليصل للعالمية بقدرته المستمر على التجديد وموهبته الفريدة من نوعها والذي استطاع من خلالها تسجيل اسمه في تاريخ الفن المصري والعربي والعالمي أيضًا بأحرف ألماس.