تتجه الأنظار في بريطانيا إلى يوم 8 سبتمبر، حيث من المتوقع أن يجتمع الملك تشارلز الثالث والأمير هاري لأول مرة منذ نحو عشرين شهرًا.لقاء مرتقب بين الملك تشارلز والأمير هارييتزامن اللقاء مع حضور الأمير حفل جوائز WellChild في لندن، ومع حلول الذكرى الثالثة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية. ورغم أن اللقاء ما يزال غير مؤكد، إلا أن المصادر تشير إلى أن أي اجتماع محتمل سيكون في إطار خاص بعيدًا عن الأضواء، وقد يمثل بداية لإعادة جسور التواصل بين الأب والابن بعد سنوات من القطيعة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفة.مساعٍ للتهدئة وبداية مصالحةمطلعون داخل القصر أكدوا أن الملك تشارلز يسعى إلى تجاوز الخلافات التي تراكمت في السنوات الماضية، ويرى أن الوقت قد حان للبحث عن الانسجام داخل العائلة. من جانبه، ينظر الأمير هاري إلى هذا اللقاء كخطوة تمهيدية لبناء علاقة أقوى بين والده وأطفاله. ورغم أن التواصل بين الطرفين اقتصر خلال الفترة الماضية على مكالمات عابرة مثل تهنئة الملك بعيد ميلاده السادس والسبعين، إلا أن اللقاء المقبل قد يشكل بداية مصالحة محدودة تفتح الباب أمام تفاهم أوسع.عودة محتملة لهاري وميغان إلى المشهد الملكيإلى جانب اللقاء المنتظر، برزت تكهنات حول إمكانية عودة هاري وزوجته ميغان ماركل إلى أداء بعض المهام الملكية بشكل جزئي. مصادر مطلعة كشفت أن اجتماعات سرية جرت في لندن بين فريق علاقات عامة مقرب من هاري وأحد كبار مساعدي الملك، ناقشت ما يشبه “هدنة ملكية” تسمح لهما بأداء أدوار محددة ضمن شروط واضحة. ورغم بقاء ميغان في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا مع طفليها آرتشي وليليبت، فإن مراقبين يرون أن هذه التطورات قد تكون بداية تحول في علاقة الزوجين بالقصر الملكي.عقبات الحماية وغياب الروابط العائليةرغم الأجواء الإيجابية، تبقى العقبات حاضرة في طريق المصالحة. فالأمير هاري لا يزال يصر على توفير حماية شرطية كاملة لعائلته خلال زياراته للمملكة المتحدة، وهو طلب رفضته السلطات في وقت سابق. كما أن الملك تشارلز، الذي يعاني من مرض السرطان، يشعر بحزن عميق لغياب الروابط المباشرة مع حفيديه، إذ لم يرهما منذ احتفالات اليوبيل البلاتيني عام 2022. ويخشى مراقبون أن يؤدي أي تسريب إعلامي سلبي أو خرق للخصوصية إلى تقويض هذه المحاولة الجديدة للتقارب بين أفراد العائلة الملكية.