انتقد الملاكم الأمريكي والمؤثر الشهير “أندرو تيت” شرطة لندن وطالبها بالاقتداء بشرطة دبي.أندرو تيت يمتدح الشرطة والأمان في مدينة دبيوفي مقطع فيديو نشرته “العين الإخبارية” على موقع مشاركة الفيديوهات “ديلي موشن” ظهر الملاكم الشهير أثناء استضافته في برنامج المذيع الشهير “بيرس مورغان” حيث عبّر "تيت" عن استيائه من قلة الأمن في لندن مطالباً الشرطة فيها بالتعلم من شرطة دبي حيث يعم الأمن والأمان، وقال أندرو خلال المقابلة: “إذا كانت الشرطة لا تستطيع المحافظة على سلامة الناس كما تفعل الشرطة في دبي لن يكون لديكم مجتمع متعدد الثقافات، ففي دبي تتآلف جميع الثقافات بكافة أنواعها و 80 بالمئة من السكان أجانب”، وتابع قائلاً: “الجميع هناك يعترفون بأن دبي مكان جميل للعيش ويقدرون ذلك لأنها مكان آمن وذلك لأن الشرطة تحرص على إبقائها آمنة”، وفي حديثه عن تدهور الأمن في لندن قال تيت: “عندما تفشل الشرطة في حماية الفتيات الصغيرات وحين لا يمكنك المشي على جسر لندن دون أت تتعرض للطعن، ولا يمكنك ارتداء ساعة أنيقة دون التعرض للسرقة”.شرطة دبي تميز في الأداء وكفاءة في التطبيقتأسست شرطة دبي في أوائل شهر يونيو من عام 1956 وكان مقرها في قلعة نايف حتى عام 1973، حيث انتقلت إلى مقرها الحالي في الطوار شمال، على شارع الاتحاد، وتم تحويل “قلعة نايف” منذ ذلك الحين إلى أحد مراكز شرطة دبي.وتتميز شرطة دبي بأنها مؤسسة شرطية عربية حديثة تضم أكثر من 15,000 موظفاً مؤهلين تأهيلاً عالياً وحاصلين على شهادات متقدمة في عدة تخصصات.كما تعتبر شرطة دبي جزءاً لا يتجزأ من جهاز شرطة الإمارات العربية المتحدة، وتتمثل مهمتها في تحسين جودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ على سلامة جميع الأشخاص المقيمين على أراضيها من خلال تطبيق القانون والعمل وفقاً لحقوقهم الدستورية للحفاظ على أمن وطمأنينة مجتمعاتهم.ويرأس شرطة دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.وتطبق شرطة دبي أفضل وأدق مؤشرات الأداء في تنفيذ الواجبات، والمهام، والصلاحيات من خلال الأداء التنظيمي، والتخطيط الاستراتيجي، والإدارة الفعالة للموارد البشرية والمالية والإجراءات المبسطة والمشاركة المجتمعية والمبادرات الإبداعية واحترام التميز الفردي والعمل بروح الفريق الواحد.وكانت شرطة دبي أول شرطة عربية تُدخل تحليل الحمض النووي في التحقيقات الجنائية، وأول شرطة عربية تُدخل نظام التعرف على البصمات الإلكترونية، وأول شرطة عربية تُدخل مفهوم ”الإدارة بلا أوراق“، كما كانت أول جهاز شرطة عربي ينشئ قسماً متخصصاً بحقوق الإنسان وأول جهاز شرطة إقليمي بكل المقاييس يكون رائداً وسابقاً في هذا المجال لأجهزة الشرطة الأخرى في جميع أنحاء العالم.كما كانت شرطة دبي أول قوة شرطة عربية تطبق نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأول قوة شرطة دولية تطبق نظام تحديد مواقع الدوريات، وقد حصلت على العديد من جوائز التميز على جميع المستويات، فضلاً عن حصولها على المراكز الأولى في العديد من المسابقات.