في مداخلة هاتفية مؤثرة مع الإعلامية لميس الحديدي، كشفت الفنانة أنغام أنها كانت ترقد في المستشفى منذ يوم السبت الماضي بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة.أوضحت أنها شعرت بتعب شديد وظنت أن الأمر بسيط، لكنها اضطرت للبقاء عدة أيام لتلقي العلاج والاستشارات الطبية، مؤكدة أنها فضّلت الصمت حتى لا تقلق أحدًا.اتهامات مفاجئة على سرير المرضرغم ظروفها الصحية، فوجئت أنغام باتهامات صادمة بأنها تقف وراء حملة الهجوم على الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد حفلها في مهرجان موازين. عبّرت عن صدمتها قائلة: “وأنا على سريري في المستشفى، لقيت شتائم ورسائل بتوصلني، وأنا مالي؟! إيه علاقتي باللي حصل؟!”.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.حملة ممنهجة وتلميحات مستمرةأشارت أنغام إلى أن هناك حملة ممنهجة ضدها يقودها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإخبارية. قالت إنها صمتت لسنوات عن تلميحات وإساءات لكنها لم تعد تقبل بأن يتم الزج باسمها في خلافات لا تخصها، مضيفة: “اللي مزعّلني مش بس الاتهامات، لكن إن في ناس مسؤولة وفانزات فنانة منافسة بيكتبوا كلام كأنهم عارفين الحقيقة”.رسالة إلى شيرين وجمهورهاأنغام أكدت أنها لا تتهم شيرين شخصيًا لكنها تلوم من يحرّضون على الكراهية باسمها. طالبت المحيطين بشيرين بعدم إشعال الفتنة قائلة: “أنا لا أتهمها، بس في ناس حواليها بيقولوا كلام وبيوجّهوا جمهورها ضدي. أرجوهم يسيبوني في حالي”.انهيار وبكاء على الهواءفي ختام المداخلة، لم تتمالك أنغام دموعها وقالت بصوت مكسور: “كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد. أنا بحب شغلي وباحترم جمهوري، حتى اللي مش بيحبني. مش لازم الناس تتفق عليا، بس ليه كل دا وأنا مريضة؟!”، مؤكدة أنها ستلجأ للقانون إذا استمرت الإساءات بحقها.انتقادات حادة تلاحق شيرين بعد ظهورها في موازينوكانت قد تعرضت الفنانة شيرين عبد الوهاب لموجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حفلها الأخير في مهرجان موازين.وجاءت أغلب التعليقات الغاضبة بسبب افتتاحها فقرتها الغنائية بميدلي من أشهر أغانيها باستخدام تقنية البلاي باك، وهو ما خيّب آمال شريحة كبيرة من جمهورها، الذي كان يتطلع للاستماع إلى أداء حي ومباشر، خاصة بعد غيابها الطويل عن إحياء الحفلات في المغرب لما يقارب تسع سنوات.