كانت بيروت على موعدٍ مع الفنّ والأناقة الليلة، حين اعتلت أصالة نصري المسرح لتمنح جمهورها أمسية لا تُنسى، ليس بصوتها وحسب، بل بحضورها الذي اختصر معنى الفخامة. يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةوجاءت إطلالة أصالة بتوقيع المصمّم اللبناني العالمي كريكور جابوتيان، الذي عُرف بقدرته على المزج بين الفخامة العصرية واللمسات المستوحاة من التاريخ الشرقي.وذكر أن ارتدت أصالة فستاناً طويلاً تميّز بقصّة منسدلة مكشوفة بخجل عند الكتف الأيمن، وكُمّين واسعي الأطراف بنمط القفطان العربي، وهو بلون الأزرق النيلي، لونٌ ارتبط عبر التاريخ بالملوك ورموز الحكمة. في دلالاته العصرية، يجسّد اللون الأزرق النيلي الثقة والهدوء الداخلي، والطاقة التي تبعث الطمأنينة وسط صخب الحياة. إطلالة أصالة الراقية اكتملت بمجوهرات مميّزة من تصميم كريستيان بونجا.الكورسيه الذهبي… درع أنثوي بلمسة شرقيةفي توازنٍ بارع، جاء الكورسيه المعدني الذهبي المزيّن بأحجار ملوّنة لينحت خصر الفستان، مضيفاً بُعداً آخر إلى الإطلالة، أشبه بدرع ملكي يعكس القوة والجرأة، وفي الوقت نفسه يبرز جمال القوام وأنوثة الإطلالة. الذهب هنا لم يكن زينة، بل رسالة بصرية عن البقاء في موقع القوّة مهما تبدلت الظروف.تسريحة تليق بملكة توّج مزيّن الشعر فاتشيه نازاريت إطلالة أصالة برفعة شعر ذات طابع ملكيّ، برزت في أعلاها ضفيرة كبيرة تعانق الشينيون المصقول، وهي مشبوكة بإكسسوار منمّق بالكريستال. أمّا مكياجها فاتسم بالدفء والطابع الشرقي من خلال مكياج دخاني فوق العينين وأحمر شفاه بلون بيج-وردي زاهٍ، وبودرة خدود برونزيّة.وتحول مسرح بيروت وسط التصفيق والهتاف، إلى عرشٍ مؤقت تربعت عليه أصالة، إذ التقت الموضة بالموسيقى لتصنعا معاً لحظة استثنائيّة.إنها بداية جديدة، كما عبّرت الفنّانة في كلماتها المرافقة للإطلالة على منصات التواصل الاجتماعي. حضورها في هذه الليلة جاء تجسيداً للحلم والوفاء للمدينة التي تشكّل جزءاً من هويتها الفنيّة، مؤكدة أن الموضة بالنسبة لها لغة موازية للموسيقى، تحمل رسائل أمل، صمود، وبهاء.