في ظهور لافت وغير تقليدي على السجادة الحمراء، شارك مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج في فعاليات مهرجان “كان” السينمائي لعام 2025، وهو يرتدي قميصًا يحمل أسماء 4,986 طفلًا فلسطينيًا قُتلوا في قطاع غزة إثر القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023. المشاركة لم تكن مجرد دعم فني لفيلم وثائقي، بل تحوّلت إلى موقف إنساني سياسي أثار اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام.فيلم “رجل الستة ملايين دولار” يوثّق رحلة النضالشارك أسانج في مهرجان كان دعماً للفيلم الوثائقي الجديد “رجل الستة ملايين دولار”، الذي يسلط الضوء على قضيته الشخصية، ويمثّل سردًا لحياة أحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في العصر الرقمي. الفيلم يُعرض في سياق دفاع أسانج المستمر عن حرية التعبير وكشف الحقائق، وهو ما جعله يربط بشكل رمزي بين معركته الشخصية والمأساة الإنسانية في غزة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاء أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.قميص يحمل أسماء الضحايا: صرخة ضد الحربالقميص الذي ارتداه أسانج في المهرجان حمل في مقدمته أسماء 4,986 طفلًا فلسطينيًا دون سن الخامسة، قضوا نتيجة القصف الإسرائيلي، بينما كُتبت على الجهة الخلفية عبارة: “أوقفوا إسرائيل”. هذه الرسالة البصرية أثارت موجة واسعة من التعاطف والجدل، حيث وصفه البعض بأنه “تجسيد حي لمقاومة الصمت”، في حين رآه آخرون تعبيرًا حادًا عن التسييس في الفضاء الفني.غزة تحت النار: مجازر متواصلة ومعاناة إنسانيةبالتزامن مع مشاركة أسانج في كان، تواصلت الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 100 فلسطيني خلال 24 ساعة فقط، بينهم عشرات الأطفال والنساء. وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب القطاع مجازر دامية، طالت عائلات بأكملها، مثل عائلة أبو عمشة وعائلة أبو سمرة. وتؤكد التقارير أن أكثر من 53 ألف شخص قُتلوا منذ بدء الحرب، في حين نزح جميع سكان القطاع تقريبًا من منازلهم وسط دمار واسع وفقدان الأمان.