زار الملياردير الهندي أنانت أمباني، نجل رجل الأعمال المعروف موكيش أمباني، برفقة زوجته راديكا ميرشانت، القرية العالمية في دبي، إذ خاضا تجربة مميزة جمعت بين الثقافة والترفيه وسط أجواء مليئة بالحيوية والإثارة.وأصبحت الزيارة حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن انتشرت فيديوهات تُظهر الثنائي وهما يتجولان في أروقة القرية، ويستكشفان الأجنحة المختلفة التي تمثل ثقافات أكثر من 90 دولة.ظهر أنانت أمباني وراديكا ميرشانت في مقاطع الفيديو وهما يتفاعلان مع العروض الفنية المتنوعة، ويستمتعان بتذوق أطعمة عالمية من مختلف المطابخ الشعبية.شائعات حمل راديكا ميرشانت بين النفي والترقبعادت الصحافة الهندية ومواقع التواصل الاجتماعي لتداول أخبار حول حمل راديكا ميرشانت، زوجة أنانت أمباني، نجل الملياردير موكيش أمباني، الذي يعتبر أغنى رجل في آسيا.على الرغم من نفي بعض المواقع الهندية لهذه المزاعم، إلا أن العديد من الصفحات الإلكترونية والجمهور الهندي يبدو مصراً على صحة هذه الشائعات.وقد انتشرت تكهنات الحمل على نطاق واسع، خاصة بعد ظهور راديكا ميرشانت في حفل ديوالي الذي نظمه مصمم الأزياء مانيش مالهوترا في مومباي، حيث بدت إطلالتها مميزة ولافتة للأنظار. هذه الشائعات تزامنت أيضاً مع انتشار أخبار غير مؤكدة عن طلاق محتمل بين أنانت وراديكا، رغم مرور فترة وجيزة على زواجهما. وقد ازدادت التكهنات بعد ظهور راديكا في مناسبات عائلية مهمة، مثل احتفال عائلة أمباني بمهرجان “غانيش أوتساف”، حيث ارتدت “ساري” حريري بألوان الباستيل، ما اعتبره البعض دليلاً إضافياً على احتمال حملها.الصحافة والجمهور في مواجهة مع الشائعاتأرجع المتابعون في الصحافة الهندية انتشار شائعات الحمل إلى بعض التفاصيل التي بدت في إطلالات راديكا الأخيرة، مثل طريقة تنسيقها للساري ووضعه بيدها الأخرى، إضافة إلى حرصها على المشي بحذر شديد، ما أثار تكهنات بين الجمهور حول حملها. وتعد هذه الشائعات جزءاً من اهتمام الجمهور الهندي المستمر بأخبار عائلة أمباني، التي تشغل دائماً حيزاً كبيراً في وسائل الإعلام بفضل مكانتها الاقتصادية والاجتماعية.من جهة أخرى، عبر المتابعون لنشاطات العائلة عن انزعاجهم من تداول معلومات لم تصدر بشكل رسمي عن العائلة، معتبرين أن الأخبار المتعلقة بحمل راديكا أو طلاقها هي أمور شخصية تخص العائلة، ويجب احترام خصوصيتها. وأكدوا أن أي تأكيد أو نفي لهذه الأخبار يجب أن يأتي عبر إعلان رسمي من العائلة نفسها، لضمان صحة المعلومات ومنع انتشار الشائعات. يبقى الاهتمام الكبير بأخبار عائلة أمباني يعكس مدى تأثيرهم الكبير في المجتمع الهندي، خاصةً أن الجمهور يتابع عن كثب تفاصيل حياتهم الشخصية والاجتماعية، مما يعزز من مسؤولية الصحافة الهندية في تقديم الأخبار بدقة وموضوعية، لتجنب انتشار الشائعات.