أشعلت الحلقة الأخيرة من مسلسل “المحامية” نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرضها على منصة شاهد، إذ جاءت النهاية مفتوحة وغامضة، ما جعل الجمهور ينقسم بين من اعتبرها ذروة درامية ذكية، ومن رأى فيها خيبة أمل لا تليق بالتصاعد القوي للأحداث طوال الموسم.البعض وصفها بأنها “نهاية غير مكتملة”، فيما فسّرها آخرون بأنها تمهيد لجزء ثانٍ يجيب عن الأسئلة التي بقيت معلّقة.تفاعل واسع وردود متباينةغصّت المنصات بالتعليقات، حيث كتب أحد المتابعين: “المسلسل متكامل من الكاست للقصة، لكن النهاية المفتوحة ما حبيتها، مستحيل يخلص كذا بدون تكملة!”، بينما أشاد آخر بأداء الممثل همّام قائلاً: “حواراته وسرده استثنائي، عنده كاريزما غريبة، الله يرزقنا همّام بحياتنا!”. في المقابل، عبّر آخرون عن استيائهم من النهاية غير الواضحة، متسائلين عن مصير شخصيات رئيسية مثل “أبو مشعل” و”نيرمين” و”مها”، وهو ما عزّز شعور الغموض لدى الجمهور.حلقة مشحونة بالدراما والتساؤلاتتميّزت الحلقة الأخيرة بكثافة مشاهدها وتوترها العالي داخل قاعة المحكمة، حيث تداخلت الحقيقة مع الأكاذيب وتكشفت الأسرار تحت ضغط المرافعات والمواجهات. وقدّمت شخصية مها، التي جسّدتها لبنى عبد العزيز، واحدة من أقوى لحظاتها الدرامية، مجسّدة صراع العدالة والحرية والوفاء. النهاية، وإن بدت مفاجئة، فتحت الباب أمام احتمالات لا حصر لها، مما جعل المتابعين يترقّبون الإعلان الرسمي عن موسم ثانٍ محتمل يكشف ما لم يُقل بعد.قصة تجمع بين الصراع النفسي والدراما الاجتماعيةيناقش مسلسل “المحامية” قصة محامية تجد نفسها وسط صراع داخلي بين ما يفرضه عليها واجبها المهني وما تشعر به كإنسانة. تدور الأحداث حول قرارات مصيرية تضطر البطلة لاتخاذها في ظل قضايا حساسة، ما يخلق مزيجًا من التوتر، والحب، والتحدي داخل إطار اجتماعي مشوق.أبطال العمل وفريق الإنتاجيضم المسلسل نخبة من النجوم السعوديين والخليجيين، على رأسهم لبنى عبدالعزيز، التي تُعد من أبرز الوجوه في الساحة الدرامية الحديثة. يشاركها البطولة محمد القس، عبدالرحمن بن نافع، سعد الشطي، ليلى مالك، وهاشم نجدي. العمل من تأليف نورة العمري، وإخراج جاسم المهنا، ويُتوقع أن يكون من أبرز الإنتاجات القادمة لمنصة “شاهد”.