بعد أكثر من عقد على انطلاقة سلسلة أفاتار، يستعد عشّاق المغامرات الخيالية لموعد جديد مع الإثارة البصرية، حيث يعود المخرج جيمس كاميرون بفصل ثالث يحمل عنوان “Avatar: Fire and Ash”، والمقرر عرضه رسميًا في 19 ديسمبر/كانون الأول 2025، بعد سلسلة من التأجيلات المرتبطة بالجائحة والإضرابات في هوليوود.ومن المتوقع أن يتفوق الجزء الجديد على سابقيه من حيث الحبكة الدرامية والتقنيات السينمائية، ليستكمل ملحمة شعب “النافي” في مواجهة الغزو البشري العنيف لكوكب باندورا.تصعيد درامي بعد “طريق الماء”تُبنى أحداث “النار والرماد” على نهاية الجزء السابق Avatar: The Way of Water، حيث أنقذ سبايدر الكولونيل كواريتش من الموت، مما ينذر بصراع أكثر شراسة في الجزء الجديد.سيبلغ الصراع بين شعب باندورا وهيئة الدفاع عن الأرض (RDA) مستويات جديدة، في وقت يُتوقع فيه تصاعد التوترات وخسارات مؤلمة لعائلة جيك سولي.تشير المعلومات المسرّبة من نص الفيلم إلى أن شخصية كيري ستلعب دورًا أكبر، في ظل قدراتها الغامضة التي تربطها بقوى كوكب باندورا، إلى جانب ظهور شخصيات جديدة مثل فارو، ما يمهّد لتوسّع سردي أكبر.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.أبطال قدامى وجدد في مواجهة المصيريُشارك في هذا الجزء طاقمٌ كبير يجمع بين أبطال السلسلة المعروفين ووجوه جديدة تضيف نكهة متجددة للعمل. من بين الأسماء: • سام ورثينجتون (جيك) • زوي سالدانا (نيتيري) • سيغورني ويفر • ستيفن لانغ (كواريتش) • كيت وينسلت • جاك شامبيون (سبايدر) • أونا تشابلن (في دور لم يُكشف بعد)هذا التنوع في الشخصيات يُعد أحد أسرار نجاح السلسلة، حيث يجمع بين التمثيل القوي والتأثيرات البصرية الخلّابة التي جعلت من “أفاتار” علامة فارقة في تاريخ السينما.باندورا تتّقد بالنار.. ومخاوف من الدمار الكاملبعنوان يوحي بالصراع والعنف، يحمل “Avatar: Fire and Ash” إشارات إلى تحول حاسم في مصير كوكب باندورا.هل سينجح “النافي” في حماية موطنهم من الجشع البشري؟ أم أن الرماد سيكون عنوان نهاية مأساوية؟الإجابات ستتضح في نهاية 2025، ضمن تجربة سينمائية تعد بالكثير من الدهشة، والدموع، وربما الخسارات الكبيرة.