أثارت الفنانة المصرية آية سماحة موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وجهت انتقادات حادة للفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل، وذلك بعد صدور قرار رسمي بإغلاق عيادة بيطرية في منطقة مصر الجديدة، القرار جاء على خلفية بلاغ كانت قد تقدمت به إسماعيل، ما فتح بابًا للنقاش الحاد بين مؤيدين ومعارضين.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين منشور غاضب من آية سماحة يشعل الجدل في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تساءلت آية سماحة عن السبب الذي يمنح "فنانة معتزلة" القدرة على التأثير في قرارات تمس حياة الحيوانات. وأكدت أن العيادة كانت تعمل بتراخيص قانونية، ولم ترتكب أي مخالفة تستدعي الإغلاق.وأضافت أن الحيوانات الموجودة داخل العيادة لم تُراعَ في القرار، مما اعتبرته "قساوة" غير مبررة، واختتمت منشورها بتعليق ساخر أثار موجة من التفاعل: "هي دي المحجبة المتدينة؟ ولا حد ثاني؟". تفاعل واسع وانقسام في الآراء تسبب منشور آية سماحة في انقسام واضح بين المتابعين، حيث أيد البعض موقفها المدافع عن حقوق الحيوانات، بينما انتقد آخرون لهجتها الحادة، معتبرين أن الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل تستحق احترامًا أكبر، خاصةً أنها تصرفت وفقًا لحقوقها كمواطنة مقيمة في العقار. تصعيد بعد التأكد من شخصية الفنانة في تعليقات لاحقة على المنشور نفسه، وبعد أن تأكدت من هوية الفنانة مشيرة إسماعيل، صعّدت آية سماحة من حدة هجومها، قائلة إنها تتمنى لها "حياة بلا رحمة"، وهو ما زاد من حدة النقاش والتفاعل. شكوى مشيرة إسماعيل من العيادة البيطرية تعود الأزمة إلى أبريل 2024، حين ظهرت مشيرة إسماعيل في تصريحات تليفزيونية تشتكي من إقامة مستشفى بيطري في إحدى شقق العقار الذي تسكن فيه منذ أكثر من 42 عامًا.وأوضحت أن المستشفى بدأ في استقبال الكلاب دون علم أو موافقة السكان، مما تسبب في خوف وقلق بين الجيران، مشيرة إلى أن الحيوانات أصبحت تدخل وتخرج من نفس المداخل التي يستخدمها السكان، ووصفت أحد الكلاب بأنه "بحجم بقرة صغيرة".استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال مشيرة إسماعيل وطلب الإغلاق؟ رأت مشيرة إسماعيل أن إقامة مستشفى بيطري في عقار سكني راقٍ لا يتناسب مع طبيعة المكان، مؤكدة أنها قدمت شكاوي رسمية إلى الحي ورئاسة الوزراء منذ فترة طويلة، ولم تُنفذ إلا مؤخرًا، بينما يرى فريق آخر أن الحيوانات أيضًا تستحق الرعاية، وكان من الأفضل إيجاد حلول وسط تحفظ للجميع حقوقهم.