يحتفل الشعب البحريني في الـ16 من ديسمبر كل عام باليوم الوطني، وهو مناسبة وطنية عزيزة تُجسّد مشاعر الفخر والاعتزاز بتاريخ البحرين العريق وتراثها الغني.يُحيي هذا اليوم ذكرى تأسيس المملكة الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، ويُبرز مسيرة التقدم التي قادتها قيادتها الحكيمة على مدى العقود.تقاليد وفعاليات وطنية تحتفي بالهوية البحرينيةتتميز احتفالات اليوم الوطني البحريني بمجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعكس روح الوحدة والانتماء. تنظم المملكة عروضاً للألعاب النارية التي تُضيء سماء البحرين بألوان العلم الوطني، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية التي يشارك فيها أبرز الفنانين المحليين والعالميين. كما تُقام معارض فنية وثقافية تروي قصصاً عن تاريخ البحرين وتراثها، مع التركيز على الحرف اليدوية التقليدية والمأكولات الشعبية التي تحمل عبق الماضي.في المدن الرئيسية، تُزيَّن الشوارع بالأعلام والإضاءات الزاهية، ويُقام في المدارس والجامعات احتفالات خاصة تُسلط الضوء على إنجازات البحرين وتُعزز قيم الولاء والانتماء بين الأجيال الشابة.البحرين: نموذج للتسامح والتقدماليوم الوطني البحريني ليس فقط فرصة للاحتفال، بل أيضاً مناسبة لاستذكار الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات. تُعد البحرين نموذجاً للتسامح والتعايش بين الثقافات، إذ تحتضن مجتمعاً متنوعاً يعيش بانسجام. كما حققت المملكة تقدماً لافتاً في مجالات التعليم، الصحة، والاقتصاد، مما يجعلها مثالاً يُحتذى به في المنطقة.رسالة محبة من البحرين إلى العالمفي هذا اليوم، يُرسل الشعب البحريني رسالة محبة وسلام إلى العالم، تعكس القيم التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها. يمثل اليوم الوطني فرصة للتأكيد على رؤية البحرين لمستقبل مشرق يرتكز على وحدة الشعب وتطلعاته نحو المزيد من الإنجازات. كل عام والبحرين قيادةً وشعباً في رخاء وازدهار، وكل عام والوطن بألف خير.