أعلنت رئاسة محكمة استئناف البصرة نتائج التقرير الطبي المتعلق بوفاة الطبيبة النفسية العراقية بان زياد طارق، مشيرة إلى أن التحقيقات وشهادات العائلة وبعض الشهود أثبتت أن الوفاة ناتجة عن انتحار، مع غياب أي أدلة جنائية تشير إلى وقوع جريمة قتل.تضارب بين رواية العائلة والتقارير الأوليةورغم ما جاء في التقرير الرسمي، فإن الشكوك لا تزال قائمة، إذ إن التقرير الأولي كشف عن وجود جروح عميقة في الذراعين وكدمات على الرقبة والوجه، إضافة إلى تعطيل كاميرات المراقبة في مكان الحادث. هذه التفاصيل دفعت ناشطين وسياسيين إلى التشكيك بفرضية الانتحار، معتبرين أن الأمر قد يحمل مؤشرات على “جريمة قتل متعمد”.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةارتباط بالقضية السابقة لسارة العبودةالقضية لم تتوقف عند حدود الشبهات الجنائية فحسب، بل ارتبطت أيضاً بمقتل الأستاذة الجامعية سارة العبودة قبل تسعة أشهر. فقد ترددت أنباء عن رفض الطبيبة الراحلة بان زياد إعداد تقرير نفسي لصالح المدان بقتل العبودة، وهو ما عزز التكهنات بأن تصفيتها قد تكون مرتبطة بهذا الملف.احتجاجات شعبية وضغط سياسيوفاة بان زياد أثارت ردود فعل واسعة في الشارع العراقي، إذ خرج متظاهرون في البصرة مطالبين بكشف الحقيقة وعدم التلاعب بالنتائج. كما طالب نواب في البرلمان العراقي بسرعة إعلان نتائج التحقيقات، مؤكدين ضرورة عدم تسويف القضية أو تسييسها على حساب العدالة.كما لم يقتصر الغضب على الشارع العراقي، إذ انضم عدد من المشاهير ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي وفنانين معروفين إلى حملة المطالبة بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للطبيبة بان زياد. وتداولوا منشورات وتعليقات تدعو إلى عدم طمس القضية، والتعامل معها بشفافية كاملةموقف نقابة الأطباء ومصير التحقيقمن جانبها، شددت نقابة أطباء البصرة على ضرورة انتظار تقرير الطب العدلي النهائي والالتزام بالإجراءات القانونية بعيداً عن التجاذبات السياسية. وبينما تتمسك العائلة برواية الانتحار، يتمسك ناشطون بفرضية القتل، لتبقى وفاة الطبيبة الشابة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العراق خلال الفترة الأخيرة.