أوضح الفنانان السوريان سلّوم حدّاد وباسم ياخور أن مسلسل "العربجي"، تجربة جديدة ومختلفة تمامًا عن السائد في الدراما الشامية. وأكد "ياخور" في الحوار المصوّر الذي نشرته الشركة المنتجة للعمل "غولدن لاين" في قناتها على موقع "يوتيوب"، أن "العربجي"، المقرر عرضه في رمضان المقبل، بمثابة تمرد على النمط التقليدي لأعمال البيئة الشامية الذي كان مستمراً لسنوات عديدة. وتابع حديثه أن الإعلان عن المسلسل الذي جاء منذ عام، كان بمثابة الإلهام للصناع للخروج أيضًا عن النمط السائد في المسلسلات التي تتحدث عن البيئة الشامية، متمنياً أن تكون الرؤية في هذا العمل قد شجعت الآخرين فعلاً على صناعة نوع مختلف. ومن جانبه أشار الفنان سلوم حداد، أن الجهة الإنتاجية ضخت مبالغ مالية ضخمة، لاستخدام إمكانات ضخمة تناسب جودة العمل المكتوب، مازجًا حول ذلك عن جهة الإنتاج "لقد أبكيناهم". وحول اللهجة الشامية وانتقاد باسم ياخور للمبالغة في استخدامها في الأعمال التي تعبر عن البيئة الشامية، مؤكدًا أنها "فخ" يضعف من العمل، قد يكون أحد أسبابه الانتماء إلى حارة أو مكان ما، مشيرًا "أنا أيضاً ضد المبالغة في اللهجة، الكثير من الأعمال الشامية ذهب باتجاهها، ويقع قسم من المسؤولية في هذا الخطأ على الممثل نفسه الناطق بهذه الطريقة البعيدة من الواقع، بينما يقع الجزء الآخر على عاتق المخرج، فحتى وإن عدنا إلى الأجيال الدمشقية القديمة نلحظ أنها لا تتكلم مع كل هذا المدّ في آخر الكلام". وأكد "حداد" أن سر نجاح أي عمل يكمن في أن الجمهور يشعر أن الممثل يكون قريبًا منه من حيث التصرفات واللهجة، فيكون "واقعي" دون مبالغة. ونوه الثنائي أن "العربجي" خرج عن خط اللهجة المبالغ بها، وأيضًا تعمد عدم الخضوع لشرط زماني أو مكاني بشكل محدد. وتدور أحداث المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان باسم ياخور، حول مفهوم الظلم في سياق قائم على التشويق والجذب من خلال حبكة درامية ممتعة، من دون تأطير، ضمن فئة أعمال البيئة الشامية، وهو من سيناريو وحوار عثمان جحا ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف سبيعي، وإنتاج شركةغولدن لاين، ويشارك في بطولته ديمة قندلفت، ميلاد يوسف، نادين خوري.