تصدر الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، تريند محرك البحث جوجل، بعد جنازة طفله رضا، التي أقيمت في جامع ناصر بمنطقة أرض عزيز عزت في إمبابة. اللحظات الأخيرة بين إسماعيل الليثي ونجله انهار اسماعيل الليثي حزنًا على فراق ابنه الصغير، حيث لم يستطع الحركة من هول الموقف وعدم التصديق، وساعده من حوله على الحركة والمساندة.وبكى الليثي وظهر في فيديوهات متداولة وهو يحكي عن آخر ما جمعه بنجله قائلا إن “رضا” كان أمله الوحيد في الحياة، وكان يفعل كل شيء من أجله، متابها "عملت كل شيء عشانه عشان مايشوفش اللي أنا شوفته في صغري، وللأسف ملحقش".أما عن اللحظات الأخيرة التي جمعته بنجله، قال "آخر مرة كان معايا امبارح، غنى معايا في فرحين، وحسيت وهو بيغني إن صوته حلو عن العادي. أنا مكنتش أعرف أنه بيودعنا".سبب وفاة ابن إسماعيل الليثييذكر أن رضا إسماعيل الليثي كان يعاني فرط حركة، لكن أثناء لعبه في شرفة منزل جدته لوالده، التي تقع شقتها في الدور العاشر، اختل توازن الطفل فسقط من الشرفة أرضًا، ولاقى حتفه.وتوفي الطفل على الفور نتيجة إصابته بتهشم في الجمجمة ونزيف بالمخ.وأفادت التحريات، التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بأن لا شبهة جنائية.