حضرت بيلا حديد مهرجان كان السينمائي، في دورته الـ77 لهذا العام، ولم تبدو رائعة كعارضة أزياء فحسب، بل أرسلت أيضًا رسالة ثقافية قوية باختيارها فستانًا بالكوفية الفلسطينية من تصميم مايكل هوسي، ليؤكد ذلك أن بيلا ليست فقط رمزا للأناقة والجمال فحسب، بل تلعب دورًا قويًا في ربط القضايا الإنسانية بعالم الموضة، وكيف يمكن أن توصل الازياء رسالة للعالم بأكمله دون كلمات أو شعارات، تذكر العالم بمآسي أبرياء كادوا ينسونها بمرور الوقت.وارتدت "بيلا" فستانا مستوحى من الكوفية الفلسطينية بالمهرجان، متجاهلة قواعد مهرجان كان السينمائي بعدم التطرق إلى أي مواضيع سياسية، والتركيز فقط على الأعمال الفنية.تفاصيل إطلالة بيلا حديد في مهرجان كانكان الفستان بقصة كلاسيكية بسيطة مع كشكشة على الجوانب. وأكد القطع الضيق على إبراز رشاقة بيلا. وجاء القص غير متماثل وأنيق، كما أعطت الخطوط الفستان مظهراً أنيقاً وعصرياً. ومن الواضح أن هذا التصميم البسيط جعل الفستان أكثر إثارة للإعجاب وجاذبية. وأكملت بيلا إطلالتها بإكسسوارات بسيطة، وجعلت فستانها هو النقطة المحورية في الصورة. تسريحة الشعر البسيطة والمكياج الناعم خلقت أناقة ورقي. كان حذائها عبارة عن صندل أحمر، وهو اختيار ذكي أكمل مظهر فستانها بشكل مثالي.تفاعل الجمهور مع إطلالة بيلا حديد لدعم فلسطينشجاعة بيلا وتضامنها مع شعبها بالدفاع عن القضية الفلسطينية، أثار إعجاب الآلاف من متابعيها.أثار ظهور بيلا حديد في مهرجان كان السينمائي اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية. وأشاد الكثيرون باختيارها الجريء والمعبّر، معتبرين أنه يسلط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوق الفلسطينية على منصة عالمية. وأثارت جدلاً حول دور الموضة في التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية.مواقف بيلا حديد السابقة نحو فلسطين تهديدات بالقتل، تعرضت لها عارضة الأزياء الأمريكية من أصول الفلسطينية، بيلا حديد، حيث طلبت من الجمهور بعد حوالي 20 يوم من الحرب على غزة، مسامحتها على هذا الصمت، في بيان نشرته عبر حسابها في انستجرام، فأدانت هجمات "حماس"، ودافعت عن الفلسطينيين الأبرياء وما يتعرضون له يوميًا من قصف مستمر.وفي الماضي، أيدت “حديد” وعائلتها فلسطين بموقف صريح، . وفي مايو (أيار) 2021، تلقت ردود فعل عامة عنيفة لحضورها مسيرة مؤيدة لفلسطين في مدينة نيويورك مع شقيقتها جيجي.