بعد الجدل الكبير الذي أثاره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن خطته لتهجير سكان غزة، خرجت العارضة العالمية بيلا حديد عن صمتها وردّت بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.موقف حاسم من بيلا حديد ضد تهجير الفلسطينيينوشاركت بيلا منشورًا مؤثرًا عبر حسابها على إنستغرام، أكدت فيه عمق ارتباط الفلسطينيين بأرضهم، قائلة:“إن الجذور في الأرض، والجذور في دمائنا، وجذور قلوبنا، وجذور الثقافة الفلسطينية، وسلالات الدم، والتاريخ… هذه جذور عميقة لا يمكن لأحد أن ينتزعها أبدًا، بغض النظر عن القوة، أو المال، أو الأشخاص.”كما شددت على أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقهم في العيش بحرية وكرامة، رغم كل التحديات التي يواجهونها، مؤكدة أنهم يستحقون حقوق الإنسان الأساسية والعدالة.واختتمت رسالتها بعبارة واضحة وصريحة: “ستكون فلسطين دائمًا ملكًا للفلسطينيين.”يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.تفاعل واسع بين الإشادة والانتقادتصريح بيلا حديد أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تلقت دعمًا واسعًا من متابعيها الذين أشادوا بشجاعتها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تواجهها.لكن في المقابل، تعرضت أيضًا لانتقادات من بعض المتابعين الذين اعتبروا موقفها “مثيرًا للجدل”، خاصة في ظل الرقابة المشددة التي تُفرض على الشخصيات العامة التي تعبر عن دعمها لفلسطين.بيلا حديد: دعم لا يتوقف رغم التهديداتهذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها بيلا عن دعمها لفلسطين، فقد سبق أن شاركت صورًا ومنشورات داعمة، مما عرّضها لحملات انتقاد وتهديد، بل وحتى لمحاولات إسكات صوتها على بعض المنصات.ورغم ذلك، أكدت بيلا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لها ليست مجرد موقف سياسي، بل هي جزء من هويتها العائلية، إذ يعود أصل والدها، رجل الأعمال محمد حديد، إلى فلسطين. وقد شددت في أكثر من مناسبة على أن دعمها لفلسطين لن يتوقف، مهما كانت العواقب.نجمات أخريات ينضممن إلى حملة التضامنبيلا ليست الوحيدة في هوليوود التي تدعم القضية الفلسطينية، فقد انضمت إليها شقيقتها جيجي حديد، والممثلة سوزان ساراندون، والمغنية دوا ليبا، وغيرهن من الشخصيات الشهيرة، اللواتي استخدمن منصاتهن لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين.