في خطوة متوقعة من أحد أغنى رجال العالم، خلت دعوة زفاف جيف بيزوس وخطيبته لورين سانشيز من أي طلب لهدايا، بل تضمنت دعوة للتبرع لعدة جهات، أبرزها مكتب اليونسكو في البندقية، وبرنامج أبحاث الغوريلا، وجامعة البندقية الدولية.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين دعم مشروط لمدينة البندقية رغم سعي العروسين إلى تقديم صورة إنسانية وداعمة للمدينة التي تستضيف حفل الزفاف، لم تُقابل تلك اللفتة بالإجماع؛ إذ عبّر بعض سكان البندقية عن استيائهم من وجود هذا الثنائي الثري في مدينتهم. تصميم الدعوة يثير الاستغراب الصدمة لم تكن فقط في مضمون الدعوة، بل في تصميمها البسيط، جاءت مطبوعة بخط مائل ورموز مثل الحمام والفراشات والنجوم، مع صورة لجسر ريالتو الشهير، ما أعطاها طابعًا أقرب للرسم اليدوي.شبهات حول استخدام قوالب جاهزة لم تسلم الدعوة من سخرية بعض المتابعين على مواقع التواصل، الذين قارنوها بقوالب Microsoft Word الجاهزة، معتبرين أن تصميمها يوحي بأنها أُعدّت على عَجل، خاصة مع الحديث عن تغييرات مفاجئة في مكان الحفل بسبب الاحتجاجات. أسلوب بسيط يعكس فلسفة مديري التكنولوجيا لكن بالنظر إلى نمط حياة بيزوس، الذي يميل غالبًا إلى البساطة في ملبسه ومظهره، يصبح اختيار الدعوة مفهوماً، فبحسب تقرير سابق لمجلة Wired، فإن بيزوس كان يرتدي قمصانًا بأزرار مخفية لتسهيل خلع ربطة العنق، ما يوضح تفضيله للسرعة والكفاءة على حساب البذخ.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال الدعوات كمرآة لفخامة المناسبات دعوات الزفاف ليست مجرد إعلان، بل تعكس صورة عن الحدث المرتقب، مثلًا، في زفاف الأمير هاري وميغان، تم استخدام آلة طباعة قديمة ورسومات تمزج بين الحبر الأميركي والورق الإنجليزي في لفتة رمزية للوحدة الثقافية. دعوات ملكية ذات طابع فني فخم وفي مراسم تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا، تم تكليف الفنان أندرو جيميسون بتصميم الدعوة يدويًا باستخدام ألوان مائية وزخارف مستوحاة من التراث البريطاني، وطُبعت على ورق معاد تدويره مزخرف بالذهب.عالم الأزياء لا يقل أناقة في دعواته دعوات عروض الأزياء الراقية بدورها تسعى للتميز، كما فعل جوناثان أندرسون لمناسبة ديور، حين أرسل للضيوف أطباق بورسلان مزينة بثلاث بيضات وردية اللون واسم "Dior" محفور أسفلها، دعوة فنية غامضة أثارت تساؤلات أكثر من تقديمها لإجابات. حين تتحول الدعوة إلى تجربة فنية وليس أندرسون الوحيد الذي تعامل مع الدعوة كأداة إبداعية، ففي عام 2023، أرسلت دار "أليزيه" كرسيًا قابلًا للطي كدعوة لحضور عرضها، في خطوة غير تقليدية جمعت بين الرمزية والوظيفة.