توفيت الشيف الشهيرة آن بوريل صباح الثلاثاء 17 يونيو 2025 في منزلها بحي بروكلين، نيويورك، وفقًا لبيان رسمي صادر عن ممثليها نُشر عبر مجلة PEOPLE.خبر الوفاة شكّل صدمة لمحبيها حول العالم، خاصة أنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية معلنة. كانت بوريل واحدة من أبرز الوجوه في عالم الطهي الأميركي، وامتدت شهرتها إلى جمهور عالمي عبر شبكة Food Network.حياة عائلية دافئة خلف الأضواءوراء شخصية بوريل الصاخبة في البرامج، كانت تعيش حياة عائلية هادئة مع زوجها ستيوارت كلاكسون، الذي تزوجته في 2021. تركت خلفها أيضًا ابنها خافيير، ووالدتها مارلين، وشقيقتها جاين وأطفالها، بالإضافة إلى شقيقها بن. وجاء في بيان عائلتها: “كانت آن روحًا دافئة، تملأ الأماكن بحبها وابتسامتها. ستظل ذكراها حية في قلوب كل من عرفها أو شاهدها على الشاشة.”يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.إرث تلفزيوني خالد على شاشة Food Networkحققت آن بوريل شهرة واسعة من خلال برنامجها الأشهر “أسوأ الطهاة في أمريكا”، حيث ساعدت مبتدئين على كسر حواجز المطبخ والوصول إلى مستويات احترافية. اشتهرت بمظهرها اللافت وشخصيتها القوية التي تجمع بين الصرامة والدفء. كما تألقت في برامج أخرى مثل Secrets of a Restaurant Chef، وIron Chef America، وChopped، وغيرها، ما جعلها واحدة من الوجوه الأيقونية في برامج الطهو الأميركية.مشروع أخير قبل الرحيل… طعام للروحقبل وفاتها بيوم واحد فقط، أعلنت آن بوريل عن مشروعها المهني الأخير بالتعاون مع CareRite Centers، لتطوير برنامج “التميّز الطهوي المميز”، الذي يستهدف تقديم وجبات منزلية داخل مرافق الرعاية الصحية. المشروع تضمّن تدريبًا عمليًا للطهاة وتحسين ثقافة الطعام داخل مراكز التأهيل. وفي كلماتها الأخيرة المهنية، أرادت أن تزرع شيئًا “جيدًا للروح” — كما كانت تصف الطعام الحقيقي… وقد فعلت ذلك حتى آخر لحظة.