أحيا الفنان الفلسطيني الأميركي سانت ليفانت (Saint Levant)، واسمه الحقيقي مروان عبد الحميد، حفلاً استثنائيًا على مسرح الجامعة الأميركية في بيروت، ضمن فعالية AUB Outdoors 2025، التي تُعد من أبرز الفعاليات الطلابية والفنية في لبنان.سانت ليفانت يُشعل AUB Outdoors بأغانيه الأكثر شهرةقدّم ليفانت مجموعة من أشهر أغانيه التي أحبها الجمهور العربي والعالمي، منها: “كلمنتينا”، “وزيرة”، و”دلعونا”، إلى جانب مفاجأته الفنية من خلال تقديم أغنية جديدة للمرة الأولى أمام الجمهور اللبناني.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.كلمنتينا تتصدّر المشهد وتُلهب الحضورمن اللحظات البارزة التي حُفرت في ذاكرة الحاضرين، كانت لحظة أداء ليفانت لأغنيته الأشهر “كلمنتينا”، التي غنّاها وسط تفاعل استثنائي من الجمهور، حيث غطّت أصوات الحاضرين على صوته في بعض المقاطع.هذا التفاعل اللافت عكس علاقة الجمهور اللبناني العميقة بأعمال ليفانت، التي تمزج بين الهويّة الفلسطينية والموسيقى العالمية.كلمة مؤثّرة عن الانتماء: “نحن المستقبل، لا أميركا”خلال الحفل، ألقى ليفانت كلمة حملت بُعدًا وطنيًا وإنسانيًا عميقًا، تطرّق فيها إلى أهمية الانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية. تحدث بصراحة عن تجربته في المدارس الأميركية قائلاً:“لم أتعلم عن تاريخي، ولا عن فلسطين، ولا عن لبنان أو سوريا”.وتابع بنداء مؤثر:“نحن المستقبل: فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن. لا تخافوا من أين أنتم. دعونا نبني هنا، دعونا نبقى”.حلم بيروت إلى القدس.. رسالة أمل لأجيال الغداختتم ليفانت كلمته برسالة حالمة موجهة إلى الشباب العربي، وخاصة اللبنانيين، قائلاً:“دعونا نبني مستقبلاً أفضل لأطفالنا. أعدكم بأن أطفالنا سيتمكنون من ركوب القطار من بيروت إلى القدس”.تلك الجملة، التي قوبلت بهتافات وتصفيق طويل، كانت ذروة المشهد العاطفي في الحفل، مؤكدة أن الحلم الفلسطيني واللبناني ما زال حيًّا في قلوب الجيل الجديد.