أثار حساب جديد على منصة “إكس” يحمل اسم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، جدلًا واسعًا حول مدى حقيقته، خاصة أنه جاء بعد أيام من حظر حساب نجلها حافظ الأسد على نفس المنصة.ولم يمضِ وقت طويل حتى ظهر حساب جديد موثّق بالعلامة الزرقاء يحمل اسم حافظ الأسد أيضًا، مما زاد من الغموض حول مصدر هذه الحسابات ومدى مصداقيتها.محتوى الحساب: رسائل غامضة وتلميحات مبهمةبدأ الحساب الجديد نشاطه فجر الأحد بتوقيت بيروت، ونشر تغريدات تحمل طابعًا شاعريًا، أبرزها:“بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا.”“مهما كانت التحديات، تبقى عزيمتهم أقوى من كل الصعاب. معًا نواجه المستقبل بكل إصرار وأمل.”“خلال السنوات الماضية، كنت دائمًا ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً.”كما حاول الحساب تجميل صورة أسماء الأسد من خلال تصريحات مثل: “بعض المسارات لم تكن يومًا خياري.”واختتم بتغريدة غامضة: “هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟”، في إشارة مبهمة إلى احتمال كشف معلومات جديدة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.هل الحساب حقيقي؟ 5 دلائل على الشكوكرغم التفاعل الكبير مع الحساب، لا توجد أي تأكيدات رسمية أو مستقلة تثبت أنه تابع لأسماء الأسد.وفيما يلي بعض النقاط التي تدعم فرضية كونه حسابًا مزيفًا أو مُدارًا من جهة غير رسمية:1. غياب أي تأكيد رسمي من أسماء الأسد أو أي فرد من عائلة الأسد حول صحة الحساب.2. الحساب تم الترويج له عبر “تلغرام” من خلال حساب يُزعم أنه تابع لحافظ الأسد، لكن تحقيقات أشارت إلى أن هذا الحساب ليس نفس الحساب الذي نشر قبل أيام تفاصيل عن هروب عائلة الأسد من دمشق.3. الحساب الأصلي لحافظ الأسد، الذي سبق ونشر مقاطع فيديو توضح حساباته الرسمية، يختلف تمامًا عن الحساب الذي بدأ التسويق لهذا الحساب الجديد لأسماء الأسد.4. حتى حساب حافظ الأسد الجديد على “إكس”، رغم كونه موثّقًا، لم يتم تأكيده بشكل رسمي من أي مصدر موثوق، مما يثير الشكوك حول صحة الحسابات الجديدة بشكل عام.5. تقرير صحفي حديث ادّعى أن أسماء الأسد تعيش حاليًا في عزلة تامة في أحد أرقى المستشفيات في موسكو، مما يقلل من احتمال أنها تدير حسابًا جديدًا على “إكس”. مع عدم وجود أي إعلان رسمي أو دليل قاطع على صحة الحساب، تبقى احتمالات كونه خدعة أو حملة دعائية قائمة. فهل هذه الحسابات مجرد محاولة لإعادة تقديم صورة عائلة الأسد في ظل الأوضاع السياسية الراهنة؟ أم أنها مجرد أداة لبث الإشاعات والتضليل؟ الأيام القادمة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحسابات الغامضة.