تعود النجمة العالمية أنجلينا جولي إلى الشاشة من خلال فيلم Couture للمخرجة الفرنسية أليس وينوكور. تؤدي جولي دور مخرجة أفلام رعب يتم تكليفها بإنجاز عمل خاص بدار أزياء فرنسية خلال أسبوع الموضة في باريس. وبينما تنغمس في هذه التجربة الفنية، تفاجأ بخبر إصابتها بسرطان الثدي، لتدخل في صراع مزدوج بين مسؤولياتها المهنية وتحدياتها الشخصية.تجربة شخصية تلهم القصةالقصة مستوحاة من تجربة جولي الواقعية، إذ كانت قد أعلنت عام 2013 خضوعها لعملية استئصال وقائي مزدوج للثدي بعد اكتشاف حملها لجين BRCA1 المسبب لارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. المخرجة وينوكور كتبت الشخصية وفي ذهنها جولي بالتحديد، مؤكدة رغبتها في إظهار هشاشتها الإنسانية خلف بريق الشهرة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةمشاهد مؤثرة وحضور إنسانيالفيلم يتضمن لقطات صادمة ومؤثرة، أبرزها مشهد الطبيب وهو يحدد مواضع الجراحة بخطوط حمراء على جسد البطلة. جولي وصفت التجربة بأنها مؤلمة ومريحة في الوقت نفسه، إذ أحاطها فريق العمل بروح تضامنية تنبع من معاناة مشتركة مع المرض. كما ارتدت قلادة تخص والدتها الراحلة لتعزز صلتها العاطفية بها، واعترفت بشعورها بالتوتر أثناء التمثيل باللغة الفرنسية التي تعلمتها خصيصًا من أجل هذا الدور.ثلاث نساء ووجه آخر لعالم الموضةيقدم الفيلم ثلاث شخصيات نسائية تعكس مراحل مختلفة من حياة المرأة: ماكسين (أنجلينا جولي)، أنجِل (إيلا رومف) التي تسعى للانتقال من المكياج إلى الكتابة، وآدا (أنيير أنيي) العارضة الشابة من جنوب السودان. المخرجة ترى أن هذه الشخصيات تمثل جوانب لامرأة واحدة في أعمار متباينة. ومن أبرز ما يميز العمل تصويره داخل دار “شانيل” الباريسية، حيث تم التركيز على العاملين خلف الكواليس بوصفهم القلب الحقيقي لصناعة الأزياء، بعيدًا عن الأضواء والسطحيات.