تحدثت الفنانة الأردنية دانا حمدان عن تجربة مؤلمة عاشتها بعد خضوعها لحقن تحفيزية للوجه في أحد مراكز التجميل، وذلك في تسجيل مصوَّر نشرته على حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام".وكشفت دانا حمدان عن تفاصيل تجربة صحية صعبة مرّت بها مؤخرًا، بعد خضوعها لحقن تجميلية، وقالت إنها كانت تهدف فقط لتحفيز الكولاجين دون تغيير ملامحها، لكنها أدت إلى ما وصفته بـ"تشوّه في الوجه"، تسبّب لها بآلام مستمرة وتدهور في حالتها النفسية والجسدية استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.وقالت: "عدّيت بأسوأ 3 أسابيع في حياتي، لما وافقت أحقن حاجة المفروض إنها مجرد سكين بوستر ومحفّز للبشرة، ومفيهاش أي تغيير لشكلي، لكن النتيجة كانت صادمة، والألم ماكنتش قادرة أتحمله، وشهري كله راح ما بين الوجع والانزعاج".كما وجهت دانا خلال حديثها رسالة إلى العيادة التي قامت بالإجراء، مؤكدة أنها كانت لتتكبّد خسائر مادية كبيرة لو كانت مرتبطة بأعمال أو تصوير: "لو كان عندي تعاقدات كنت هدفع كتير، لأنني ماقدرتش أتحرك لا من شكلي ولا من الوجع اللي كان كل يوم بيزيد".لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالييمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.دانا حمدان والتجميلوأضافت بانفعال: "كان ممكن ردة فعلي تبقى أعنف من كده، لكن أنا اتحملت، واستفزتني الطريقة اللي تعاملوا بيها معاي، وكأني مش إنسانة بتتألم. اتفقتوا معايا على حاجة، وخلتوني أعدي من التجربة دي كأنها عادية، إزاي؟".وتابعت حديثها متأثرة: "بصحى كل يوم ومش طايقة شكلي، نفسي أرجع زي ما كنت، بخدودي الواقعة اللي كانت شكل طبيعي. وبعد ما رحت للدكتور قالي كملي على الأدوية، والألم هيخف، بس الأخطاء دي بقت كتير. نقابة الأطباء لازم تشوف العيادات دي، وهل الناس اللي بتشتغل هناك فعلًا دكاترة؟ ولا مجرد ناس بتجرّب؟ ولو قررت أخد إجراء قانوني، ده حقي".وأكدت دانا أنها عادة لا تستخدم منصاتها للحديث عن التجارب السلبية، لكنها شعرت بأن السكوت هذه المرة غير ممكن: "أنا مش بطلع عالسوشيال ميديا غير لما أقول حاجة كويسة، بس المرة دي ماقدرتش أسكت".واختتمت رسالتها بنبرة حاسمة: "المكابرة مش مقبولة، وكلمة (سوري) مش كفاية، ولا (معلش). أنا قلت اللي كان لازم يتقال، وربنا بيحبني لأنه عارف إني إنسانة، وعشان كده أنقذني، بس وجهي لسه بيوجعني من البلازما، وبقى عندي صداع دائم. وعمري ما هحط حاجة تاني في وشي، لأن اللي حصل معايا رعب حقيقي".