ابتعدت الأميرة كيت ميدلتون عن الأضواء وأعين الجماهير منذ إعلانها عن تلقي علاج السرطان، لكن المصادر المقربة منها تقول إن هناك إحساسا واضحا بالمشاعر الإيجابية و التفاؤل.الأمير ويليام يدعم زوجته في رحلة التعافيطوال الوقت، كان الأمير ويليام إلى جانب زوجته لدعمها منذ أن أعلنت تشخيصها بالسرطان في 22 مارس 2024.ومع ذلك، فإن نظريات المؤامرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات حول صحة الأميرة كيت بعد جراحة البطن التي أجرتها في شهر يناير جعلت الأمير ويليام يشعر بالإحباط لفترة من الوقت، حيث كان أمير ويلز مستاءً وغاضباً من التكهنات الكثيرة التي انتشرت بعد ابتعاد زوجته عن وسائل الإعلام.بينما يتطلع الأمير ويليام إلى المستقبل، فإنه يرفض التفكير في أسوأ السيناريوهات.آخر الأخبار عن الحالة الصحية للأميرة كيتيقول مصدر مقرب من العائلة المالكة: “إن كيت في طريقها للتحسن، وزوجها دائماً إلى جانبها ويساعدها في رحلة التعافي من المرض”.وعلى الرغم من عدم وجود أي تحديث حتى الآن حول ما إذا كانت الأميرة كيت، سوف تحضر الأحداث الملكية القادمة مثل Trooping the Colour في يونيو، فقد وجدت هي وويليام العزاء في الردود الداعمة التي تلقوها من جميع أنحاء البلاد بعد إعلان تشخيصها بالمرض.وتمثل صحة الأميرة كيت، التي لم توضح بالتفصيل أي نوع من السرطان أصيبت به، أهم تحد واجهه الأمير ويليام هذا العام، ففي فبراير الماضي، تم تشخيص إصابة والده الملك تشارلز بالسرطان، بينما انتشرت التكهنات حول غياب زوجته عن الأنظار أثناء تعافيها من الجراحة.واستأنف الأمير ويليام واجباته العامة تدريجياً، حيث شارك آخر الأخبار عن حالة زوجته الصحية، وطمأن الملك أحد المتطوعين في جمعية خيرية لتوزيع الطعام في 18 أبريل/نيسان أنه سيعتني بكيت.