بدأت أحداث الحلقة الـ20 من مسلسل معاوية حيث يكتشف الخليفة أن جاريته السوداء قد دسّت له السم في الطعام بعد أن أُجبرت على ذلك تحت تهديد الخوارج الذين احتجزوا ابنها.ثم يليه مشهد القبض على المحرض الخارجي الذي دفع الجارية لفعل ذلك، ويتم سجنه، وفي مواجهة حادة بينه وبين الخليفة، يفضح معاوية أكاذيب الخوارج وأفكارهم المتطرفة، متوعدًا بسحق أتباعهم في جميع أنحاء الدولة الإسلامية.وعلي الرغم من خيانة جاريته، يقرر معاوية إنقاذ ابنها وإعادته إليها، لكنه في الوقت نفسه يطردها من القصر كعقوبة على فعلتها، هذا القرار يعكس شخصية معاوية الشديدة، إذ يجمع بين العدل والرحمة في التعامل مع من خانه.من ناحية آخري مع تصاعد الفتن في البصرة وازدياد الفوضى، يستشير معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس، زعيم قبيلة تميم، لاختيار والٍ جديد يعيد الاستقرار للمدينة، يشير عليه الأحنف بتعيين زياد بن أبي سفيان، وهو ما يقرره معاوية بالفعل.وفي هذا السياق ينجح زياد في إحكام قبضته على البصرة، ويبدأ حكمه بإلقاء خطبته الشهيرة البتراء"ة التي توعد فيها كل من يعبث بأمن الدولة ،لم يكتفِ بالتهديد، بل نفذ وعيده سريعًا، حيث تمكنت قواته من فرض النظام في المدينة. ومن ناحية آخري تلقى معاوية نبأ وفاة أخيه عتبة والي مصر، والذي كان رفيقه منذ أن تولى حكم دمشق وحتى أصبح أميرًا للمؤمنين. الخبر يصدم معاوية ويحزنه بشدة، إذ كان عتبة أحد أقرب الأشخاص إليه في رحلته السياسية.وفي اتجاه آجر تتفاقم الأوضاع في الكوفة بعد وفاة المغيرة بن شعبة، واليها، حيث يستغل الخوارج الفرصة للتمرد والسيطرة على المدينة، ناشرين الفوضى والرعب بين أهلها، لم يتأخر معاوية في الرد، حيث يرسل أخاه زياد بن أبي سفيان على رأس جيش لاستعادة الكوفة.وبفضل استراتيجيته العسكرية، ينجح زياد في القضاء على تمرد الخوارج وإعادة السيطرة على المدينة.