جوائز مميزة..مسيرة أكشاي كومار وعدد أفلام ناجحة لا حصر لها

أكشاي كومار ممثل هندي ولد 9 سبتمبر 1967وقد ظهر في أكثر من 100 فيلم هندي كان يوصف كومار خلال التسعينات في المقام الأول بأنه بطل الأكشن من بوليوود، ويقوم بالتمثيل في أفلام الأكشن الناجحة مثل خيلادي عام (1992)، مهرة عام (1994)، وسابسي بادا خيلادي عام ( 1995)، وبصفة خاصة فانه اشتهر «لسلسلة خيلادي»،وكان معروف أيضا لأدائه في الأفلام الرومانسية مثل يه ديلاجي في عام (1994)، ونبض القلب في عام (2000) وأيضا الأفلام المثيرة مثل إيك ريشتا في عام 2001

ونال أكشاي كومار في عام 2002 على أول جائزة فيلم فير في فئة أفضل شرير، لأدائه في أجنبي في عام (2001) إنه كان على استعداد لتغيير صورته المتصلبة، ففي وقت لاحق غامر كومار أكثر في الأفلام الكوميدية. أدائه في الأفلام الكوميدية مثل هيرا فيري في عام (2000)، موجهسي شادي كاروجي في عام (2004)، جارام ماسالا في عام (2005)، وجان اي مان في عام (2006) مع إشادة من النقاد.

ومن جهة آخري قد ارتفع نجاح أكشاي كومار إلى المزيد في عام 2007، عندما قام ببطولة أربعة عروض تجارية متتالية، بعد أن فعل ذلك فانه قد أنشأ لنفسه مرتبة على أنه واحد من الممثلين البارزين في صناعة السينما الهندية بعدما أبدع في سلسة خيلادي التي مهدت له طريق الشهرة من التسعينات إلى أهر جزء سنة 2012.

وفي عام 2008، قد منحته جامعة وندسور في اونتاريو، كندا درجة الدكتوراه الفخرية في القانون لكومار كتقدير لمساهمته في السينما الهندية. حصل على بادما شري في عام 2009 من قبل حكومة الهند.

بداية أكشاي كومار

أكشاي كومار ولد في امريتسار بالبنجاب لعائلة بنجابية. والده كان يعمل في الحكومة. وقد لوحظ كمؤد من سن مبكرة جداً وخاصة كراقص. ونشأ كومار في دلهي في حي تشاندنى تشوك قبل أن ينتقل إلى مومباي. وفي مومباي انه عاش في كوليوادا، التي كانت منطقة آخرى يسيطر عليها البنجابية. اوكان يدرس في مدرسة دون بوسكو ثم كلية خالسا، حيث تولى اهتماما في الألعاب الرياضية.

ولكن بعد أن حصل على الحزام الأسود في التايكواندو في الهند، ذهب ليدرس فنون الدفاع عن النفس في بانكوك ودرس المواي تاي وكان يعمل كطاهيا. ثم انه عاد إلى مومباي، حيث بدأ تدريس فنون الدفاع عن النفس. وصادف أن واحد من طلابه كان مصور فأوصاه للعمل كعارض أزياء. وقام الطالب بمنحه مهمة عارض أزياء لشركة صغيرة. وحصل على 5.000 روبي لمدة ساعتين أمام الكاميرا بالمقارنة مع راتبه السابق 4.000 روبي في شهر واحد. كان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لاختياره أن يكون عارض أزياء ولكن بعد بضعة أشهر كعارض أزياء، فقد تم العرض على كومار أخيرا أن يقوم بدور قيادي من قبل المنتج برامود شاكرافارثي لفيلم ديدار.

حياة أكشاي كومار المهنية لأفلامه مثل سوهاج وفيلم الأكشن ايلان الذي كانت ميزانيته منخفضة. كل هذه الإنجازات ساعدت في تعزيز كومار باعتباره واحد من أكثر الممثلين الذين حققوا نجاحا لتلك السنة.

وبجانب من نصيبه في الأفلام الغير ناجحة في عام 1995، فقام بتمثيل دور البطولة في فيلمه الثالث في سلسلة خيلادي، سابسي بادا خيلادي، الذي حقق نجاح كبير. وانه ثبت نجاحه بسلسلة خيلادي، وكما في العام التالي قام ببطولة فيلمه الرابع الذي حقق نجاح والذي كان يحمل في عنوانه على خيلادي، خيلاديان كا خيلادي أمام ريخا ورافينا تاندون. وأصبح الفيلم واحدا من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات لهذا العام.

ومن جهة آخري قام أكشاي كومار ببطولة الفيلم الكوميدي هيرا فيري (في عام 2000) الذي حقق كلا من النجاح النقدي والتجاري، ، وأظهرت قدرته على القيام بأدوار الكوميديا مثلما فعل في أدواره الأكشن والرومانسية. كما أنه لعب دور البطولة في الفيلم الرومانسي نبض القلب في وقت لاحق من ذلك العام، والذي حصل أيضا على أرباح معقولة في شباك التذاكر. ان كومار في عام 2001 لعب دورا سلبيا في فيلم أجنبي. وفاز الفيلم بالكثير من المديح وكذلك حصل على جائزة الفيلم فيلا وهي كانت الأولى له كأفضل وغد. وكان لكومار نقد بالتقدير لدوره كرجل أعمى في آنخن الذي حقق نجاح في شباك التذاكر لهذا العام.

ومن جهة منفصلة وبعد نجاح هيرا فيري فان كومار قام بدور البطولة العديد من الأفلام الكوميدية، بما في ذلك أوارا باجال دييوانا في عام(2002)، موجهسي شادي كاروجي في عام (2004) وفيلم جارام ماسالا في عام (2005). الأفلام نجحت في شباك التذاكر، وأدائه في الفيلم الأخير حصل له على جائزته الثانية من جوائز الفيلم فير لأفضل كوميديان.

فضلاً عن أعماله في أدوار الأكشن، الكوميديا والرومانسية، فقام كومار بعرض ميله لذوق الأدوار الدرامية في أفلام مثل إيك ريشتا (2001)، آنخن في عام (2002)، بيوافاء في عام (2005)، ووقت: السباق ضد الساعة في عام 2005).

وكان فيلم أكشاي كومار الأول لعام 2008 طاشان كان علامة لعودته إلى أفلام ياش راج الناجحة بعد 11 عاما. على الرغم من أن الجمهور كان متوقع كثيراً، لكن الفيلم كان فاشلا نقدياً وتجارياً. ان فيلمه الثاني سينغ از كينج كان حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وحطم الرقم القياسي في الاسبوع الأول في جميع أنحاء العالم وكان أعلى من الرقم السابق لفيلم أوم شانتي أوم وفيلمه التالي كان فيلم الرسوم المتحركة جامبو.

بينما في عام 2009 ظهر كومار أمام ديبيكا بودكون في فيلم تشاندنى تشوك إلى الصين وكان إنتاج وارنر برازر -- روهان سيبي. وإخراج نيخيل أدفاني، والفيلم كان فاشلا نقدياً وتجارياً في شباك التذاكر.

خلال السنوات التي قضاها في بوليوود، كان كومار مرتبط عاطفيا مع عدد من رفيقاته من الممثلات النجمات مثل عائشة جهولكا، بوجا باترا، رافينا تاندون، وشيلبا شيتي. بعد أن تمت خطبته مرتين من الممثلة توينكل خانا، ابنة الممثلين المحنكين راجيش خانا ودمبل كاباديا، وانه في النهاية تزوجها في 14 يناير 2001. وابنهما اسمه آراف ولد في 15 سبتمبر 2002.

إحدى الصحف الشعبية الرائدة في مومباي في عام 2007، نشرت قصة تقول ان كومار وزوجته قد اختلفوا وأن كومار انتقل إلى خارج منزله، ويقيم في فندق. في 26 يوليو 2007 قام الزوجين بارسال اخطارا قانوني إلى الصحيفة الشعبية معلنا أن الشائعات كاذبة.

الجوائز والترشيحات

في عام 2009 بادما شري، رابع أعلى جائزة مدنية هندية من الحكومة الهندية. دكتوراه فخرية

في عام 2008 – دكتوراه فخرية في القانون من قبل جامعة وندسور في أونتاريو، كندا لعمله المتميز في صناعة السينما ومساهمته في العمل الاجتماعي. الشرف الوطني

في عام 2004 – جائزة راجيف غاندي لإنجازاته المتميزة في بوليوود. وفي عام 2009 – IIFA-FICCI Frames ‏, "جائزة الترفيه الأكثر قوة في العقد' لمساهمته في السينما الهندي