في حفل ضخم احتضنته الدوحة تم تكريم نخبة من المفكرين والكتاب والمؤسسات التي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية العربية بأعمالها القيمةالدورة الثانية من "جائزة الكتاب العربي" يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة. وقد شهدت الدورة الثانية من "جائزة الكتاب العربي" حضوراً مميزاً لشخصيات بارزة في عالم الثقافة والفكر، من بينهم سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، والدكتور حسن النعمة، الأمين العام لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. مشاركة واسعة وتنوع في الفئاتوقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف الدول العربية، مما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة، ودورها الفاعل في تشجيع الإبداع الفكري ودعم الكتاب العربي، وقد تنوعت فئات الجائزة بين "الكتاب المفرد"، الذي يحتفي بالمؤلفات المتميزة في مختلف المجالات المعرفية و"الإنجاز"، الذي يكرم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات. تكريم المفكرين والمؤسساتفي فئة "الإنجاز الفردي"، تم تكريم ثلاثة من أبرز المفكرين العرب، هم: رمزي بعلبكي، أستاذ الدراسات العربية في الجامعة الأميركية ببيروت، وإبراهيم القادري بوتشيش، المؤرخ المغربي المرموق، وأحمد المتوكل، الأكاديمي واللغوي المغربي، وقد تميز هؤلاء العلماء بإسهاماتهم القيمة في إثراء المكتبة العربية بأعمالهم الأصيلة والمتميزة، أما في فئة "الإنجاز الخاصة بالمؤسسات"، فقد تم تكريم ثلاث مؤسسات مرموقة، هي: "كرسي الدكتور عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها" بجامعة الملك سعود، و"معهد المخطوطات العربية" التابع لجامعة الدول العربية، ودار "الكتاب الجديد المتحدة" في بيروت، وقد تميزت هذه المؤسسات بدورها الفاعل في خدمة الثقافة العربية ونشر المعرفة، من خلال دعم البحث العلمي وتشجيع التأليف والنشر.تألق الكتاب في مختلف المجالاتوفي فئة "الكتاب المفرد"، تألق عدد من الكتاب في مختلف المجالات المعرفية، حيث فاز عبد الرحمن بودرع بالمركز الأول في مجال "الدراسات اللغوية والأدبية" عن كتابه "بلاغة التضادّ في بناء الخطاب: قضايا ونماذج"، بينما حصل محمد عبد الودود أبغش على المركز الثاني عن كتابه "الأبنية الشرطيّة اللاواقعية: مقاربة لسانية عرفنيّة"، وجاء محمد غاليم في المركز الثالث عن كتابه "اللغة بين ملكات الذهن: بحث في الهندسة المعرفية". وفي مجال "الدراسات التاريخية"، فاز حافظ عبدولي بالمركز الأول عن كتابه "من تريبوليتانيا إلى أطرابلس: المشهد التعميري خلال العصر الوسيط المتقدّم بين التواصل والتحوّلات"، وحصل يونس المرابط على المركز الثاني عن كتابه "فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات".وفي مجال "العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية"، حصل الحسان شهيد على المركز الثاني عن كتابه "رسالة الشافعي في السياق والمنهاج والخطاب: دراسة في نظرية المعرفة الأصولية"، أما في مجال "الدراسات الاجتماعية والفلسفية"، فقد تألق كل من عبد القادر مرزاق ومحمد الصادقي وعبد الرزاق بلعقروز ويوسف تيبس، حيث حصلوا على مراكز متقدمة عن مؤلفاتهم في مجالات علم الاجتماع والفلسفة. إشادة بأهمية الجائزة ودورهاوقد أشاد المشاركون في الحفل بأهمية "جائزة الكتاب العربي" في دعم الكتاب العربي وتشجيع الإبداع الفكري، مؤكدين على دورها في إثراء المكتبة العربية بأعمال متميزة في مختلف المجالات المعرفية، كما أكدوا على أهمية هذه الجائزة في تكريم الكتاب والمفكرين الذين يقدمون إسهامات قيمة في خدمة الثقافة العربية والإنسانية.