مازال نجوم الفن في سوريا يبدون آراءهم بإسقاط نظام الأسد ومنهم الفنان دريد لحام الذي تحدث عن تجربته الشخصية مع الأجهزة الأمنية وسلط الضوء على المخاطر التي كانت تواجه أصحاب الرأي المخالف للنظام السوري وعلى سياسات القمع والتضييق التي شهدتها البلاد في عهد عائلة الأسد.استدعاء دريد لحام لمركز أمني و في مقابلة مع قناة “العربية” كشف لحام أنه تم استدعاؤه لأول مرة من قبل إحدى فروع المخابرات التابعة للنظام بعد توجيه انتقاد لمسؤول إحدى البلدات وقال أن تجاوز خطوط الانتقاد التي كان النظام السوري يحددها قد يكلف الشخص حياته، قائلاً: “لو تماديت في انتقاد بشار الأسد وحكمه، لاستخرج الناس عظامي من صيدنايا” وتابع لحام أن سوريا في عهد عائلة الأسد أصبحت دولة ذات "رأي واحد"، فقد غابت المعارضة تماماً ولم يتبقّ أي مساحة للنقد، مشيراً إلى أن سجن صيدنايا كان مصير كل من يحمل رأياً مخالفاً.موقف مع هيئة تحرير الشامكما تحدث دريد لحام عن موقف حدث له مع هيئة تحرير الشام حيث التقى بهم في الشارع وعندما أوقفوه خاف قليلاً لكنهم طلبوا صورة معه وقالوا له “نحن نحبك رغم أنك لست معنا دائماً”