فاجأ الملياردير الأميركي إيلون ماسك متابعيه بتغيير اسمه على منصة “إكس” إلى “كيكيوس ماكسيموس”، وهو اسم يحمل إشارات مثيرة للجدل.تغيير الاسم إلى “كيكيوس ماكسيموس” يثير التساؤلاتيبدو الاسم مزيجاً من رموز ترتبط باليمين المتطرف وعملة الميم الرقمية، إلى جانب إشارة محتملة إلى شخصية الجنرال الروماني مكسيموس ديسيموس ميريديوس، التي لعب دورها راسل كرو في فيلم “غلادييتور” الشهير. هذا التغيير أثار جدلاً واسعاً حول مغزاه ودوافعه.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.صورة ملف شخصي مثيرة للجدل تربطها التقارير باليمين المتطرفلم يقتصر ماسك على تغيير اسمه فقط، بل استبدل صورته الشخصية بصورة “بيبيه ذي فروغ”، وهي شخصية رسوم متحركة تحولت خلال السنوات الماضية إلى رمز مرتبط باليمين المتطرف. وفقاً لرابطة مكافحة التشهير، وُصفت هذه الشخصية بأنها “علامة كراهية”، ما زاد من الجدل حول توجهات ماسك وأفكاره السياسية والاجتماعية، خصوصاً بعد ارتباطه كمستشار للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.صمت ماسك يزيد التكهنات حول الرسالة وراء التغييركعادته، لم يقدم إيلون ماسك أي توضيح رسمي بشأن هذه التغييرات المفاجئة، مما فتح الباب أمام تكهنات واسعة حول نواياه ورسائله غير المباشرة. البعض يرى أن هذا التحرك يعكس دعماً لثقافة الميمات الرقمية والتحدي الموجه للثقافة السائدة، بينما يعتقد آخرون أنه يعزز ارتباطه بالأوساط السياسية اليمينية المتطرفة. تأتي هذه الخطوة بعد تغييره اسم منصة “تويتر” إلى “إكس” عام 2022، ما يظهر رغبته المستمرة في تحدي الأعراف الاجتماعية والإعلامية.