في ليلة مفعمة بالإبداع والحنين، شهد المتحف المصري الكبير احتفالًا ضخمًا بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي، أم كلثوم.اجتمع عشاق الطرب الأصيل في البهو الفخم للمتحف، بجوار تمثال الملك رمسيس الثاني، في مشهد مميز يجمع بين عظمة التاريخ المصري القديم وأيقونة الغناء العربي.معرض وثائقي: 50 عامًا في حب أم كلثومقبل بدء الحفل الغنائي، تم عرض مجموعة نادرة من المقالات والصور التي تناولت مسيرة أم كلثوم الفنية، تحت عنوان “50 عامًا في حب أم كلثوم”.هذه العروض الوثائقية عكست عمق تأثيرها الفني، حيث حملت العبارات المعروضة رسائل قوية مثل:“رغم مرور نصف قرن على رحيلها، لا يزال اسمها مرادفًا للفن الأصيل الذي لا يندثر بمرور الزمن.”يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.أصوات ذهبية تضيء المسرحتألقت النجمتان مي فاروق وريهام عبد الحكيم في إحياء هذا الحفل التاريخي، حيث قدمتا باقة من أجمل أغاني أم كلثوم، وسط تفاعل جماهيري كبير.وقدمتا أداءً استثنائيًا يعكس عبقرية أم كلثوم الفنية، ويعيد إلى الأذهان زمن الفن الراقي.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.أم كلثوم.. أيقونة خالدة عبر الأجيالرحلت كوكب الشرق عن عالمنا يوم 3 فبراير 1975، لكنها تركت وراءها إرثًا موسيقيًا خالدًا، لا يزال يلهم الأجيال الجديدة. بصوتها العذب وقوة إحساسها، استطاعت أن تكون رمزًا للفن الأصيل، ولا تزال أغانيها تحتل مكانة خاصة في قلوب عشاق الطرب العربي.هذا الحفل لم يكن مجرد تكريم لذكرى أم كلثوم، بل كان رسالة واضحة بأن الفن الحقيقي يبقى خالدًا، تمامًا كما بقيت أهرامات مصر شامخة على مر العصور.