أثار المخرج محمد سامي جدلا واسعا بمنشور له، يحمل طابعا ساخرًا حول حقيقة عودته للإخراج، معلنا عن مسلسل "رد كليتي"، والذي يثير التكهنات أن الأمر قد يكون مزاحا في إشارة إلى الجدل الدائر في مصر حول تجارة بعض المشاهير للأعضاء والاتهامات التي تلاحقهم دون أي أدلة.محمد سامي: “رد كليتي سيكون الأعظم في مسيرتي”وكتب محمد سامي عبر حسابه على موقع فيسبوك "رد كليتي للمخرج محمد سامى، بسم الله، بكتب مسلسل جديد، سيكون بأمر الله الأهم في مسيرتي الفنية والأعلى مشاهدة وجدل، حكاية جديدة لم يتم تناولها من قبل في أي عمل فني سواء عالمي أو محلي".وتابع حديثه أنه لا يعرف الأبطال أو التصوير "هصور إمتي و مين الأبطال و هينزل إمتى !!، كل ده معرفهوش لسه ولا فبالي، اللي أعرفه أنه سيكون أرقي و أميز أعمالي و سيكون عمل يحترمه و يقدره كل بيت عربي".محمد سامي: هعمل بنصيحة طارق الشناويوأضاف "إدعولي يخلص بنفس القوة اللي بدأ معايا بيها، اللي مفرحني في العمل ده ، إني كنت بحاول ألاقي معادلة صعبة جدا بالنسبالى و هي إزاي العمل الجماهيري النهاردة بمتطلبات السوق يكون فني بحت زي أعمال كتير إتقدمت زمان من أساتذتنا و إزاي أقدر أخد موضوع يهم المجتمع لقوة الجذب اللي إعتادها الجمهور العربي مني و ماتبقاش مشاهداته محدودة أو نخبوي مع إحترامي لمحبي الأعمال النخبوية و إزاي أغير تماما عن كل حاجة قدمتها".واختتم "وأعمل بنصيحة الأستاذ طارق الشناوي و هي التغيير قبل تشبع الجمهور و الحمد لله لقيت ده في مشروعي الجديد، الله الموفق ويكمل إن شاء الله على خير".اعتزال محمد سامي الإخراج التليفزيونييذكر أن محمد سامي أعلن اعتزاله الإخراج التليفزيوني، رغبة في التفرغ للدراسة والسفر.وكتب في منشور له في مارس الماضي “وداعا الدراما التلفزيونية.. السنه دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي ”.وتابع “وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير و مع شركات و قنوات كلها مهمة، و كان دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، و أي نجاح حققته كان بفضل ربنا و الجمهور ”.وأضاف “يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو إعتزال الإخراج التلفزيوني و لكن كنت بنتهي من إلتزامات موقعة مع شركات و نجوم و الحمد لله إنتهيت منها وكان أخرها ٢٠٢٥”.وتابع “معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي و من الوقوع في فخ التكرار و دائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر علي الدوام هو الله وحده ، الحمد لله أخر عملين ليا إش إش و سيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه”.وتابع “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين و يقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة و بشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي إستحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب و الفنون جنون زي ما بيقولوا”.واستطرد “أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجه بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه و عايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده علي إتخاذ قراره”.واختتم “كل التوفيق لكل زمايلي و بحبكم و بشكركم علي سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمني لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة”.