مع بداية شهر يوليو، تحل الذكرى الرابعة والستون لميلاد الأميرة ديانا، التي ما زال إرثها الإنساني والأنيق حاضرًا بقوة في قلوب الناس حول العالم.ومن الدلائل على ذلك المزاد العلني الأخير الذي بيع فيه عدد من مقتنياتها، حيث اندفعت رينا بلانت، مؤسسة متحف الأميرة ديانا الافتراضي، إلى شراء مجموعة نادرة من ملابس الأميرة بقيمة وصلت إلى 1.9 مليون دولار، في محاولة جديدة للحفاظ على إرثها.رهن المنزل مرارًا من أجل اقتناء الأزياء الملكيةرينا بلانت لم تكن هاوية عادية لجمع مقتنيات الأميرة ديانا، بل جعلت من هذا الشغف مشروع حياتها. منذ تأسيسها المتحف في عام 2019، جمعت أكثر من 2,700 قطعة شخصية وتاريخية مرتبطة بالأميرة. ورغم التحديات المالية، رهنت منزلها مع زوجها أربع مرات لتأمين الأموال اللازمة لشراء المقتنيات النادرة، مؤكدة: “لسنا أثرياء، لكن عندما ترى هذه القطع تُباع بثمن زهيد، لا يمكنك أن تتركها تضيع.”يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.قطع استثنائية تروي قصص إنسانيةضمن المزاد الذي أقيم في لوس أنجلوس، حصلت رينا على فستان “الرحمة” الأزرق الذي ارتدته ديانا خلال زياراتها للمستشفيات، والذي كلّفها أكثر من نصف مليون دولار. كما اقتنت فستان سهرة أبيض مزين بطبعات طائر الصقر من تصميم كاثرين ووكر، ارتدته الأميرة خلال جولتها في الخليج عام 1986. جزء من عائدات المزاد خُصص لدعم الأعمال الخيرية، امتدادًا لنهج الأميرة في العطاء.حلم الطفولة يتحقق بمعرض عالمي متنقلشغف رينا بالأميرة ديانا بدأ منذ طفولتها، حين التقت بها في أستراليا عام 1983، في لحظة لم تنسها أبدًا. اليوم، تحلم رينا بتحويل هذه المجموعة الفريدة إلى معرض متنقل يجوب العالم، قبل أن تستقر المقتنيات في المملكة المتحدة في عرض دائم يخلّد ذكرى “أميرة القلوب” للأجيال القادمة.