بعد سقوط النظام السوري ظهر العديد من الفنانين السوريين ليبدوا مواقفهم تجاه ما حدث و تمت العديد من اللقاءات الفنية على عدة محطات عربيةفراس إبراهيم يعلق على ظهور زملاءه في الإعلامهذا النشاط دفع الفنان فراس إبراهيم للتعليق غلى ذلك من خلال منشور له عبر حسابه على فيسبوك قال فيه: “تركيز المواقع والمحطات على إجراء لقاءات مصوّرة مع الزملاء الفنانين، خاصة المحسوبين منهم على النظام السابق، لا أراه أمراً بريئاً. يبدو أن الهدف هو حرق أوراق هؤلاء الفنانين وتقزيمهم أمام الرأي العام.،فإن أظهر الفنان كراهيته للنظام السابق وصرّح أنه كان خائفاً أو مغرراً به، سيبدو جباناً مثيراً للشفقة، وإن مدح النظام الحالي الذي لم تظهر علائمه بعد، سيُتهم بالنفاق والتطبيل” و أضاف إبراهيم: “كنت أتمنى من الزملاء تجنب الظهور الإعلامي حالياً أو التقليل منه قدر الإمكان وترك الفرصة لفئات أخرى من المجتمع تستحق أن تُسمع أصواتها وتعبر عن رأيها للعالم” فراس إبراهيم: “لايمكن تقدر تاخد رأي صادق من شخص حاسس بالخوف” وكان إبراهيم قد نشر سابقاً أيضاً منشور تحدث فيه عن الارتباك الحاصل في سوريا و عقب على تهاتف الناس على إبداء الرأي و التصريحات قال فيه: “المجتمع السوري حالياً عم يعيش حالة ارتباك وتخبّط بين ماكان وبين ماهو مُنتظر وبين ماهو مأمول والمسألة بدها شوية وقت لتهدا النفوس ونشوف لوين رايحين وعلى شو بدها ترسى الأمور ، يعني لايمكن تقدر تاخد رأي صادق وشفّاف من شخص حاسس بالخوف على مصالحه وامتيازاته ومكانته اللي كان بيتمتّع فيها بالسابق ، بعض الأصوات اللي عم نسمعها في هذه الأوقات أصوات مصلحجية بس عالناعم ، و لسان الحال يقول ظبطلي بمعيتك مكان ودور ومساحة وامتياز وأنا راح حطك على راسي متل ماحطيت اللي قبلك ومتل ماراح حط اللي بعدك ، لذلك ماتاخدو كل شي بتسمعوه وبتشوفوه على محمل الجد ، لأنو معظم الناس لساتهم تحت تأثير الصدمة ، والمصدوم بده شوية وقت ليصحى ويرتب أوراقه وأفكاره ” و لم يبدي إبراهيم أي مواقف سابقة أو حالية فيما يركز في بعض الأحيان على انتقادات حصلت في النظام السابق