ظهر الفنان السوري القدير دريد لحام لأول مرة بشكل علني في مطار دمشق الدولي، برفقة زوجته هالة بيطار.يعد هذا الظهور هو الأول لدريد لحام منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، الذي كان لحّام أحد أبرز المؤيدين له خلال سنوات الأزمة.التقطت صور ومقاطع فيديو للفنان بقاعة الوصول، دون وجود أي مراسم استقبال رسمية أو لافتة، مما أثار تباينا في ردود الفعل بين المتابعين، فهناك من اعتبر المشهد رمزا لمرحلة جديدة، ومن قرأ فيه مؤشرات على تراجع رمزية بعض الأسماء الفنية المرتبطة بالعهد السابق.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.دريد لحام: أنا بارع بطهي "الإسكالوب".. والجمهور لا يحتاج بطولات كاذبةقال الفنان السوري دريد لحام إن الجمهور يحتاج من صُنّاع الدراما الصدق، وعدم تقديم بطولات كاذبة، في وقت أشاد فيه بالوجوه الشابة، موجهاً لهم نصيحة بعدم استعجال النجاح والنجومية.وعبر في تصريحات صحفية عن سعادته بالأصداء الإيجابية على فيلمه الأخير "يومـين"، بطولته، وإخراج باسل الخطيب، بعد عرضه الخاص في دار الأوبرا السورية بالعاصمة دمشق.وفيما يتعلق بأعماله المقبلة، كشف عـن فكرة قيد الدراسة مـع المخرج باسل الخطيب لتشكّل التعاون الرابع بينهما تحمل عنوان "زيتونة"، سيتم تقديمها ضمن فيلم سينمائي، يتناول قـصة رجل يساند الفقراء رغم أنه فقير.دريد لحام عن الدراما السورية وحول رأيه بالدراما السورية، أوضح أن الجمهور يحتاج من صُنّاع الدراما الصدق، وعدم تقديم بطولات كاذبة، كما أشاد بالوجوه الشابة، ووجه لهم نصيحة ألا يستعجلوا النجاح والنجومية، وفي الوقت نفسه أن يحلموا ويدافعوا عن أحلامهم.على الصعيد الشخصي، قال الفنان السوري، إن مكتبه الخاص يحتوي على أجمل أيام حياته، التي باتت معلقة على جدرانه، لكن أهم ما يميز هذا المكان صورة والديه.وأضاف أن أجمل ما حققه في حياته كانت كلمات والدته التي تدعو له بالرضا، وتمنحه الراحة والطمأنينة.دريد لحام: أنا بارع بطهي "الإسكالوب"أكد الفنان السوري دريد لحام أن والدته هي الملهم الأساسي له في طريقه المهني والحياتي، أما الملهم الثاني له فهو الدكتور صباح قباني، شقيق الشاعر نزار قباني الذي كان يشغل منصب مدير التلفزيون عند تأسيسه عام 1960، لأنه آمن بموهبته وتبناه ومنحه فرصة الظهور على شاشة التلفزيون.وكشف لحام أن نقطة ضعفه سرعة تأثره وعاطفته القوية، بينما نقطة قوته هي تميزه بالصبر.ومن الهوايات التي لا يعرفها كثيرون عنه هي حبه للطبخ، وإجادته صنع طبق "الإسكالوب" الذي يقوم بتحصيره لزوجته أيام الجمعة، وتعتبره بدورها من أكثر الأطباق الشهية.وبين لحام أنه أب صارم ولكنه غير قاس، ويعاقب بحنان، وبدافع المحبة، ولديه إيمان مطلق بأن العائلة المتماسكة هي الأساس لصنع وطن متماسك، لأن الوطن هو مجموعة من هذه العائلات.وأعرب الفنان السوري عن أمنيته على الصعيد العائلي وهي أن ينجح أحفاده بحياتهم وعملهم بعدما تخرجوا من الجامعة وبدأوا رحلة البحث عن عمل، وأن يتمكن كل شخص من العيش بمرتبه الشهري، وأن تضمن الأجور راحة المواطنين. مستذكراً بداياته في رحلة العمل بعد تخرجه من الجامعة، وعمله مدرّساً، وكيف كانت الأجور تستطيع أن تقدم الكثير للعامل، وأن تحقق له رغباته وتُعينه على قضاء حاجياته دون أن يشعر بالحاجة إلى أي عمل آخر.