من رفضها دعمه إلى صدمتها بثروته.. القصة الكاملة لانفصال حكيمي وهبة عبوك

"المتهم بريء حتى يثبت إدانته"، مبدأ قانوني معروف يؤكد على عدم ظلم أي متهم حتى التأكد من أنه مجرم، ورغم ذلك لم تآمن به الفنانة الإسبانية هبة عبوك، زوجة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، والتي طالبته بالانفصال جراء اتهامه باغتصاب فتاة أثناء زيارتها لمنزله.

القصة بدأت عندما تداولت الصحف أنباء عن تقديم امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً شكوى ضد ظهير باريس سان جيرمان، واتهامه فيها باغتصابها في منزله أثناء زيارته، في الوقت الذي كانت زوجته فيه غائبة عن المنزل هي وأولاده، ما جعل خبر طلاق "عبوك" من "حكيمي" يتصدر الصحف هو الآخر.

في البداية لم تتحدث "عبوك" حول الأمر، بل التزمت الصمت، وظلت محتفظة في حسابها الشخصي على انستجرام بصورها مع اللاعب المغربي، ولكنها خرجت في بيان لها، الشهر الماضي، قالت إنها ستقف دائماً إلى جانب الضحية، وذلك في أول حديث مباشر لها عن قضية اتهام اللاعب الدولي بالاغتصاب.

وعن صمتها لمدة قبل الخروج والإدلاء بأي تصريح حول زوجها، أكدت أنها كانت في "صدمة"، واحتاجت وقت لاستيعاب ما حدث، وأعلنت عقب ذلك انفصالها عن حكيمي مطالبة بنصف ثروته وأملاكه خلال طلب طلاقها، رغم عدم ثبوت التهمة رسميًا على حكيمي، وتأكيد المقربين منه أن الأمر "دُبر له".

صدمة جديدة تتلقاها "عبوك"

الصدمة الأخرى التي تلقتها "عبوك، وكانت مفاجأة من العيار الثقيل، هي اكتشافها أن ظهير باريس سان جيرمان لا يملك أي ثروة، بل أن راتبه وأمواله كاملة باسم والدته، بحسب ما نقله موقع "ماركا" الإسباني.

وأوضح التقرير أن والدة "حكيمي" كانت تتقاضى أجره في حسابها المصرفي منذ عدة سنوات، فيما كانت شريكته السابقة ترغب في نيل حصة من ثروته، إثر مباشرة إجراءات الطلاق.

وعلى الرغم من أن الأخبار أثارت ضجة في إسبانيا وفرنسا والمغرب، فإنه من المعروف أيضاً أن عبوك ليست في وضع تحتاج فيه إلى جزء من ثروة زوجها السابق لتتمكن من تغطية نفقاتها، حيث لديها ثروة من ملكها.

ليس غريبًا في أن يفعل اللاعب المغربي ذلك، إذ أنه خرج مرارًا وتكرارًا يتحدث عن فل والدته عليه، وكيف عملت في مهن صعبة من أجل أن تنفق عليه عندما كان صغيرًا، وآمنت بحلمه حتى وصل لهذه المكانة، كما أنه يحرص على اصطحابها معه إلى فعاليات التكريم ومباريات الكرة.