تحتفل اليوم، جورجينا رزق، أيقونة الجمال اللبناني، بعيد ميلادها الذي يصادف 3 يناير.ملكة جمال الكون الأولى في العالم العربيولدت جورجينا في عام 1953، وحققت شهرتها العالمية بعد فوزها بلقب ملكة جمال الكون عام 1971، لتكون أول امرأة عربية تحمل هذا اللقب المرموق.شكل هذا الإنجاز لحظة فارقة في تاريخ الجمال العربي، حيث فتحت جورجينا الأبواب أمام الفتيات العربيات للمشاركة في المنافسات الدولية.وما زالت جورجينا رزق رمزًا للأناقة والجاذبية، إذ أبهرت العالم بجمالها الطبيعي وثقتها الكبيرة بنفسها، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام والجماهير لسنوات طويلة بعد فوزها.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.حياة شخصية مليئة بالأضواء والأحداثبعيدًا عن عالم الجمال، عاشت جورجينا رزق حياة مليئة بالأحداث المثيرة. تزوجت لأول مرة من المناضل الفلسطيني علي حسن سلامة، الذي اغتيل عام 1979، وكانت ثمرة زواجهما ابنها الوحيد “علي”. كلاحقًا، تزوجت من الفنان اللبناني وليد توفيق، الذي شكّلت معه ثنائيًا فنيًا واجتماعيًا بارزًا. أنجبت منه طفلين، وتشاركا سويًا رحلة حياتية عنوانها الحب والتفاهم.على الرغم من تقلبات حياتها الشخصية، ظلّت جورجينا رزق محافظة على مكانتها كرمز للجمال والقوة والأنوثة، واستمرت في الظهور الإعلامي من حين لآخر، لتؤكد أن الجمال الحقيقي هو مزيج من الروح والثقافة والشخصية القوية.إرث خالد في عالم الجمال والثقافةما يميز جورجينا رزق ليس فقط جمالها المذهل، بل أيضًا شخصيتها الراقية وثقافتها الواسعة. بعد تتويجها ملكة جمال الكون، لم تكتفِ بهذا الإنجاز، بل استثمرت شهرتها في تعزيز مكانة المرأة العربية على الساحة الدولية.ورغم مرور عقود على لحظة فوزها، لا تزال صورتها حاضرة في الأذهان كرمز للأنوثة والجمال الكلاسيكي. كما تُلهم قصتها العديد من الشابات الطموحات في مختلف المجالات، مؤكدة أن النجاح يتطلب الطموح والإصرار.في عيد ميلادها اليوم، تستعيد الأوساط الفنية والإعلامية تاريخ جورجينا الحافل بالإنجازات والنجاحات، وتؤكد أن الأيقونات الحقيقية لا يغيب بريقهن مهما مرّ الزمن.