فرقة “بلاك ساباث”، التي كان أوزي من مؤسسيها، نعت قائدها بكلمات مؤثرة على إنستغرام، ناشرة صورة له من حفله الأخير مع عبارة “أوزي للأبد”.وداع مؤثر من “بلاك ساباث” ونجوم الروك العالميكما شارك في تأبينه نجوم كبار من فرق مثل “Metallica” و”Guns N’ Roses” و”Aerosmith” و”Rolling Stones”، الذين كانوا حاضرين إلى جانبه في آخر عرض له يوم 5 يوليو الجاري في برمنغهام، مسقط رأسه، في ليلة وداعية خُلدت في ذاكرة محبّيه.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.مشوار أسطوري بدأ مع “بلاك ساباث” وتفرّع في منفاه الفنيوُلد أوزبورن في برمنغهام عام 1948، وبدأ رحلته الفنية في نهاية الستينيات، حين أسس مع زملائه فرقة “بلاك ساباث”، واضعاً أولى لبنات موسيقى الهيفي ميتال. أغانٍ مثل Paranoid وIron Man وWar Pigs غيّرت وجه المشهد الموسيقي. بعد مغادرته الفرقة في 1978، أطلق مسيرة فردية مذهلة، بأعمال مثل Crazy Train وNo More Tears. حصل أوزبورن على جائزة غرامي للإنجاز مدى الحياة في 2019، وترك خلفه إرثاً موسيقياً لا يُقدّر بثمن.محطات إنسانية وعائلية صنعت نجمًا تلفزيونيًا محبوبًابعيدًا عن المسرح، شكّل أوزبورن ظاهرة ثقافية من نوع خاص، خاصة بعد إطلاق برنامج الواقع الشهير The Osbournes عام 2002 على قناة MTV، حيث ظهر مع زوجته شارون وأبنائهما، مقدمًا صورة غير تقليدية عن نجم الروك. البرنامج حصد مشاهدات ضخمة، وأصبح مرجعًا في برامج تلفزيون الواقع العائلية. رغم الخلافات التي مر بها زواجه، فإن ارتباطه بشارون ظل واحداً من أقوى العلاقات في عالم الفن، وظلت إلى جانبه حتى وفاته.صوت باقٍ رغم الضعف الجسديعلى الرغم من إصابته بمرض باركنسون منذ عام 2003، لم يتوقف أوزي عن محاولة الصعود إلى المسرح مجددًا. في مقابلاته الأخيرة، قالها بوضوح: “صوتي لا يزال بخير، لكن جسدي خذلني”. ومع ذلك، فإن حبه لجمهوره وشغفه بالفن لم يفتر حتى الأيام الأخيرة من حياته. ظل يحلم بالعودة، ويخطط للجولات، إلى أن أجبره المرض على الصمت الأخير.